بتـــــاريخ : 9/22/2010 10:59:29 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1295 0


    أختـــــــــاه لأنني أحبكِ في الله..

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : أحمد بن عامر البطاطي | المصدر : www.hijabi.net

    كلمات مفتاحية  :

    أختـــــــــاه لأنني أحبكِ في الله..
     
    وأرجو لكِ الفوزبالجنات .. كتبتُ لكِ هذه الكلمات.. من أعماق قلبي.. سطرتُُها بيدي وحبرتُُها بدمي ، لك أنتِ .. نعم أنتِ أنتِ عزيزتي !!
     
    أخيتي للنعيم الدائم أَعدَّت الصالحات العُدة .. فتلك الصالحة تستطيع أن تتفلَّت وتستطيع أن تتبرج وأن تبدي مفاتنها وأن تلبس عباءتها على كتفها ، وأن تلبس البنطال أمام الرجال وأن تُظهر جمال عينيها وأن تفعل كل ماتريد ..
     
     
    لكنها أخيتي عن كل هذا تَنزَّهت وارتفعت لأنها اشتهت ، اشتهت شيئاًيفوق الخيال .. وحفظت عرضها يوم سُلبت ودُنَّست أعراض الكثيرات .


    خافت مقام ربها.. يوم أمِن الكثير من مكر الله (فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُالْخَاسِرُونَ )،علِمت أن تلك النفس التي بين جنبيها غالية .. كيف لا ؟ وهي نفسُهاالتي سوف تُنعم وتُكَرم إذا خافت مقام ربها ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )..
     
     
     
    أو سوفتُعذَّب وتُهان وفي دركات الجحيم تُحرق إذا طغت وتكبرت وآثرت دنياها على آخرتها (فَأَمَّا مَن طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ) .
     ففكرَت وقدَّرت!! وعزَّت نفسها عليها أن تُعذب .. وتسقى الحميم وفيجهنم تتقلب ..
     فخططت كيف بالنعيم تَظفر .. وكيف في قصورها تنهى وتأمر ..
    وكيف إذاسُحب الكثيرات على وجوههن في النار.. وهي إلى الرحمن مع الوفدِ تُحشر ..
    وإذا أخذالناس كتُبهم بالشمال.. أخذته باليمين وهي بالجنان تُبشَّر ..
    فعملت لذلك اليومالعمل المطلوب .. واجتنبت كل ما نهى الله عنه ولو كان أمراً مرغوب ..
    لبست عباءتهاعلى رأسها فسترت جميع بدنها امتثالا ً لأمر ربها ، غطَّت وجهها عن غير محارمها فجعله الله نوراً يشرقُ له ما بين السماء والأرض ، لبست قفازيها فألبسها الله أساور من ذهب ، أسدلت خِمارها من أعلى رأسها فأعزها الله ورفع قدرها ، صبرت على الطاعات .. وصبرت عن المعاصي والمنكرات ..
     
    فأكرمها ربُها بجنة عرضها الأرض والسموات (وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً).
     
    أختي الغالية لاشك ولا ريب أنك قد غرتي من هذه الصالحة ويحق لكِ أن تغاري ؟
    وكيف لا تغاري !!
     
     
     
    وقد غارت قبلكِ الحورالتي قال الله في حسنها وجمالها ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ )
     وقال تعالى ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ )، فالحور على ما فيها من الجمال والدلال والتي لو أن واحدةً منهن اطلعت على الأرض لملأت ما بينهما ريحاً ، وأضاءت ما بينهما نوراً ، قد غارت من هذه الصالحة وما أعده الله لها من النعيم المقيم .
     ولتعرفي أخيتي مما غارت الحور ، وماهو السبب الذي جعلها تغار ، وكيف غارت وماذاقالت عندما غــارت ، أتركك مع هذا الشريط والذي هو بعنوان :
     
     
     
    ( وغارت الحوراء (  للداعية عبدالمحسن الأحمد حفظه الله ، وعندها وبإذن الله ستعرفي أخيتي مما غارت ..
     
    وأنصحكِ أخيتي نصيحة محب بأن تستمعي لهذا الشريط الذي هو والله وتالله وبالله لمنأروع وأجمل ما سمعت في حياتي فلا تحرمي نفسك الخير واسمعيه واسمِعيه لغيرك وستجدينالخير بل كل الخير بإذن الله في سماعه ... رابط شريط وغارت الحور 
     
     
     
     
     
     
     
     إعداد / الفقير إلى الله / أحمد بن عامر البطاطي ـ مكة

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()