بتـــــاريخ : 9/19/2010 12:45:04 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1202 0


    حين تقف في حرم الكعبة

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : د صفاء رفعت | المصدر : www.ahlalhdeeth.com

    كلمات مفتاحية  :

    حين تقف في حرم الكعبة

    وتتنفس أنفاسك رهبة الجلال والجمال والخشوع العجيب والمهابة التي تملأ أركان الروح

    تشعر بأنك في دنيا أخرى

    وأن هذا الذي يدق في صدرك قلب ءاخر غير قلبك

    قلب يتعلق ببياض النور النقي النافذ إلى عمق أغوار الوجود منذ بدء الخليقة

    كأن كل جوارحك قد اصطفت في السرب متسقة مخبتة لتسبح باسم الله الواحد

    كأنك إنسان جميل

    مؤمن نقي

    ولو للحظات عابرة من عمرك الهالك

    تتمنى لو تفلح في الإمساك بتلابيب تلك الحال لتسعد للأبد

    لتبقى مستشرفا بشهود قلبك جلال مولاك ونوره

    مخبتا مبتهلا مشتاقا

    شوقا تهون معه وفيه الدنيا بحلها وارتحالها

    وتهون معه وفيه البلايا والمتاعب والأوجاع

    ثم يغمرك هذا الخجل الكبير والحياء الأوسع من رقعة الأرض والأرحب من أفق السماء

    أين تذهب بكل هذا السواد الذي تدخره في صدرك

    بكل تلك النقائص المعيبة وكل تلك الغفلات المخجلة التي أقمت عليها وأترعت فيها

    ثم يرتد منك طرف القلب الوجل المشفق

    هو الله مولاك الرحمن الكريم العزيز الواحد

    ويمر بين يديك صوت مبتهل, وسط الطائفين...

    وكنت فيهم..

    تعفو الملوك عن النزيل بساحهم ** كيف النزول بساحة الرحمن !

    فيلتقط حبل الرجاء بكاء قلبي:

    تعفو الملوك عن النزيل بساحهم ** كيف النزول بساحة الرحمن

    --------------




    أصبحت ضيف الله في دار الرضا***وعـلـى الـكـريـم كـرامــة الضـيـفـان


    تعفو الملـوك عـن النزيـل بساحهـم***كيـف الـنـزول بسـاحـة الرحـمـن ؟!

    يــا مــن إذا وقــف المـسـيء بـبـابـه***سـتــر القـبـيـح وجــــاد بـالإحـســان


    وأنـا المسـيء وقـد رجوتـك سـيـدي***تعـفـو وتصـفـح للعبـيـد الـجـانـي ...

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()