الأهلي اعتاد على استقبال هدف في كل مباراة .. وتأهله جاء لضعف المنافسين
تأهل النادي الأهلي إلى المربع الذهبي في بطولة دوري أبطال أفريقيا ولكنه صنف ضمن أضعف دفاعات المجموعة وتأهل بأقل عدد من النقاط في تاريخ البطولة بشكلها الجديد منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي .
النادي الأهلي بدأ المشوار الإفريقي بهزيمة من الجانرز خارج ملعبه بهدف , وفوز في الإياب بهدفين , وهزيمة أخرى من الاتحاد الليبي بهدفين خارج ملعبه , وتعويض بثلاثية في الإياب .
وفي دور الثمانية لم تفوت مباراة على الأهلي إلا واهتزت شباكه سواء كانت المباريات على ملعب ستاد القاهرة الدولي أو حتى خارجه .
فبدأ الأهلي مشواره في دور الثمانية بمواجهة هارتلاند في نيجيريا وتأخر بهدف قبل أن يتعادل من ركلة جزاء , ثم عاد للقاهرة وفاز على الإسماعيلي بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع بعد أن سجل الإسماعيلي هدف التعادل على ملعب القاهرة .
وفي مباراة شبيبة القبائل في الجزائر اهتزت شباك الأهلي بهدف خسر به الفريق الأحمر اللقاء , ثم اهتزت شباك البطل المصري بهدف أخر في مباراة العودة في القاهرة التي انتهت بالتعادل الإيجابي .
وأخيراً سجل الفريق النيجيري هارتلاند أول أهدافه في دوري المجموعات خارج ملعبه في شباك النادي الأهلي التي دائماً ما تكرم الضيوف بهدف ولكن القدر رحم الأهلي بهدفين سجلهما فتحي وفضل ليتأهل لنصف النهائي .
الأهلي تأهل بالفعل إلى الدور قبل النهائي ولكن هذا ليس لأنه حصد كل النقاط واستحق التأهل عن جدارة , وإنما جاء ذلك لفشل المنافسين في حصد النقاط حيث لم يجني الإسماعيلي سوي 3 نقاط وهارتلاند 4 نقاط , لتذهب معظم نقاط المجموعة للشبيبة .
ولو حصد الأهلي هذه النقاط في المجموعة الأولى لما تأهل لنصف النهائي حيث أن الترجي ومازيمبي وصلا للنقطة العاشرة بينما وفاق سطيف قد يصل للنقطة الثامنة في حالة فوزه في المباراة القادمة ومع ذلك لن يتأهل .
سوء مستوى النادي الأهلي لم يكن حائلاً لتأهل الفريق الأحمر , لأن منافسيه كانو أسوأ وبالتالي تأهل الأهلي لنصف النهائي , ولكن ناقوس الخطر يدق أمام بطل مصر في المربع الذهبي لأنه لن يواجه فرقاً أسوأ منه أيضاً في هذه المرحلة , ولذلك يجب على لاعبيه أن يعو الدرس جيداً وعلى مدربه أن يحاول مرة أخرى !