أمرت نيابة حوادث شمال الجيزة بحبس مصطفى شعبان، سمسار ومحمود برعى محمود، ميكانيكى وعزيزة عيد، زوجة المجنى عليه 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهم بقتل محمد عبدالله، موظف السكة الحديد زوج الأخيرة.
اعترف المتهم الأول باعترافات تفصيلية أمام عبدالرحمن حزين رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، قائلا: إنه ارتبط بزوجة المجنى عليه بعلاقة عاطفية واتفق معها على التخلص منه والزواج منها رغم أنها أنجب من زوجها 3 أبناء وعاشت معه عشرين عاما، وقد بحث عن احد أصدقائه حتى ينفذ جريمته بعيدا عنه ولكنه فشل مع العديد من وأصدقائه حيث إنه اتفق فى البداية مع فارس إبراهيم جزار على تنفيذ الجريمة بالساطور واتفق معه على تنفيذ الجريمة مقابل 4 آلاف جنيه، ولكن يوم التنفيذ أغلق تليفونه المحمول وبعدها اعتذر عن الجريمة، وأضاف المتهم أنه اتفق مع مراد إبراهيم مبيض محارة على شراء فرد خرطوش وإطلاق النار على المجنى عليه وبعد عدة أيام رفض ارتكاب جريمة القتل نهائيا.
وقال المتهم مصطفى إن زوجة المجنى عليه طاردته لأكثر من 3 أشهر لتنفيذ الجريمة وقتل زوجها وعندما فشل فى البحث عن صديق للتخلص من زوج محبوبته اضطر هو لتنفيذ الجريمة مع إلحاح زوجة المجنى عليه على التخلص من المجنى عليه وأنه اشترى فرد خرطوش بألف جنيه واستأجر دراجة بخارية وطمس لوحاتها وطلب من زوجة المجنى عليه أن تخبره بموعد خروجه من المنزل للعمل وفى يوم الجريمة تلقى اتصالا هاتفيا من زوجة المجنى عليه تؤكد أنه خرج من منزله الساعة السادسة صباحا وفور تلقيه المكالمة التليفونية أسرع بالدراجة البخارية التى قادها صديقه محمود برعى واقترب من المجنى عليه وأطلق عليه عيارا ناريا من ظهره فارتمى على الأرض وفارق الحياة وفر هاربا من موقع الجريمة، وهربت إلى أسرتى فى الصعيد ولكن مكالمة زوجة المجنى عليه لى قبل وبعد الجريمة كشفت السر فى الجريمة وقادت المباحث فى الوصول إلىّ بسرعة شديدة، حيث إننى فوجئت باتصال من تليفونها وتحدثت معها بصراحة وفوجئت بأن ضابط المباحث معه التليفون وأوقعنى فى الحديث معه دون أن أدرى واعترفت عزيزة زوجة المجنى عليه فى تحقيقات النيابة أنها خططت لارتكاب الجريمة ورصدت 5 آلاف جنيه حتى تتخلص من زوجها بأى طريقة واستمرت فى مطاردة السمسار أكثر من 3 أشهر لتنفيذ الجريمة وأجبرته على تنفيذها حتى تتزوج منه، وأضافت أنها كانت تعيش حياة بائسة مع زوجها خلال السنوات الماضية وطلبت منه الطلاق أكثر من مرة ولكنه رفض بحجة مصلحة أبنائه الثلاثة.
كان اللواء محسن حفظى مساعد وزير الداخلية قد تلقى إخطارا بالعثور على جثة موظف بالسكة الحديد ومصاب بطلق نارى وتم إعداد فريق بحث وألقى القبض على المتهمين وتم حبسهم على ذمة التحقيقات.