نفي الكاتب الكبير وحيد حامد، تدخل جهات سيادية لمنع إذاعة الحلقتين الأخيرتين من مسلسل الجماعة، وإجبار أسرة العمل علي التوقف مع الحلقة 28. وصف وحيد حامد تصريحات محسن راضي عن تدخل جهات سيادية في هذا الصدد بأنها »كلام هجص«. وأشار في تصريحات لـ »الوفد« الي ان الأحداث في الدراما تنتهي مع الحلقة 28، وليس من الطبيعي أو المعقول أن أفتعل أحداثا أو مواقف حتي أصل إلي الحلقة الثلاثين. وقال وحيد حامد: »ليست قاعدة أن تنتهي الأحداث بموت حسن البنا وجنازته.. وأنا أكتب حسب رؤيتي وليس علي هوي الآخرين.. ومن قال انني لن أتعرض لاغتيال البنا. هناك جزآن، وربما أبدأ به الحلقات الأولي.. ولماذا يسبق الجميع الأحداث، ويختلقون شائعات لا أساس لها من الصحة«. وأشار وحيد حامد إلي أن اغتيال »البنا« لن يستغرق علي الشاشة أكثر من دقيقتين مثل الاغتيالات الأخري في المسلسل، »وليس من الطبيعي ان يكون اغتياله وجنازته في حلقتين مدتهما 80 دقيقة«. وأكد وحيد حامد أن تفاصيل اغتيال »البنا« والحديث عن هوية قاتله لا تشغله، وأنه أراد انهاء الأحداث دراميا عند الجملة التي صرح بها حسن البنا: »لو عاد بي الأمر من البداية سوف اتفرغ لخدمة الدعوة«. هذه جملة ثابتة وموثقة في مذكرات الدكتور عبدالعزيز كامل الرجل الموثوق به. وطلب وحيد حامد من محسن راضي الامتناع عن الحديث في الدراما، والتفرغ لمشاكله الشخصية في قضية العلاج.