تجارالحديد: نبيع أحيانا بسعر الشراء والسوق فى ركود
سجلت أسعار الحديد ارتفاعا مفاجئا في الأسواق المحلية بمقدار 50 جنيها للطن الواحد بعد ارتفاع أسعار طن الحديد عالمياً وارتفاع أسعار مكونات صناعة الحديد ، وهو ما أكد معه التجار ان زيادة الأسعار لا تفيدهم وإنما تفيد الشركات المصنعة وأكدوا ان السوق يشهد حالة من الركود منذ فترة طويلة.
وأشار عدد من التجار أنه أحياناً تكون محاولات رفع أسعار الحديد هدفها الوحيد هو انعاش السوق وتحريكه بعد ان أصابه الشلل بسبب بطء حركة البيع لدرجة ان التجار يبيعون أحياناً الطن بسعر الشراء من أرض المصنع بعد تخزين شهرين دون بيع خوفاً من تعرضه للأكسدة.
يقول رأفت محمد تاجر حديد أسعار طن الحديد ارتفعت فجأة بمقدار 50 جنيهاً في الطن ويرجع ذلك لارتفاع سعر طن الحديد عالمياً وهدف رفع السعر محاولة من الشركات لتحريك الركود في سوق الحديد بسبب حالة الكساد التي نعيشها منذ 5 شهور وارتفاع الأسعار شمل جميع أنواع الحديد وحتي المستورد الذي لم يستطع مواجهة زيادة الأسعار المفاجئة.
ومن جانبه اضاف أحمد صبحي تاجر حديد: أسعار الحديد غير مستقرة ورغم ان السوق يشهد حالة من الركود إلا أن ارتفاع الأسعار لم ينجح في تحريك السوق ويباع طن حديد عز بسعر 3750 جنيهاً والحديد المستورد الطن وصل سعره إلي 3650 وحديد "بشاي" يباع بسعر 3750 جنيهاً وحديد عتال وصلب سعر الطن إلي 3700 جنيه.
ومحمد ربيع تاجر حديد: ارتفاع الأسعار لن يفيد التجار ولكنه يعود بالنفع علي الشركات فقط وأحياناً نبيع طن الحيد بسعر أرض المصنع بسبب وجوده بالمخزن أكثر من شهر ونصف حيث يكون عرضة للأكسدة وبالنسبة للاتفاقيات والتعاقدات لا يمكن عدم الالتزام بها أو رفع السعر علي الزبون بعد دفعه عربوناً أو جزءاً من قيمة التعاقد وبسبب حالة الركود لا نبيع إلا 4 أطنان فقط يومياً.
حسن حمدون مقاول: أسعار الحديد ارتفعت فجأة دون أي سبب حيث زاد سعر الطن 50 جنيهاً وللأسف شملت جميع أنواع الحديد بالأسواق وبنفس نسبة الزيادة في كل نوع.
وأشرف الشوري وسيد عبدالخالق ومحمد عبدالفضيل تجار: ارتفاع الأسعار محاولة فاشلة لتحريك السوق بعد ان أصابه الشلل والركود لمدة 6 شهور كاملة والتجار الصغار لا يستفيدون من رفع الأسعار ولكن هناك صراعا بين شركات الحديد وارتفاع مكونات صناعة الحديد عالمياً يؤدي لارتفاع سعر الطن.