رِقّةُ الفَجْرِ في اختيالِ الـوُرودِ وَصْفُ رِيمٍ عن الظِّبـاءِ شَـرودِ
|
حُلُـمٌ أنـتَ أم رَسـولُ خيـالٍ ألهبَ الوَجْدَ بعدَ طُولِ خمـودِ ؟
|
صوتُ نغم الهَوى ورُوحُ قَصيدي مُلهِمُ الشعرِ في زَمانِ الجُمـودِ
|
لا تَلُمنـي إذا بَثَثْـتُ هَــوايَ خانني الصَّبرُ واستكانتْ سُدودي
|
عِشتُ دهري أُغالِبُ الحُبَّ لكـن أفلتَ الشِّعرُ مِن عِقـالِ القُيـودِ
|
أَيُطِيقُ الهَـزارُ صَمْـتَ قبـورٍ أم يَذودُ العبيرَ رَوضُ الورودِ ؟
|
يَالَسَعْدِي وقـد شَمَمْـتُ شَذاكـم نَفحُه المُستطابُ عن ألفِ عُـودِ!
|
قَدَرُ الحـبِّ أن أعيـش شريـدا أسألُ الرَّسْمَ عن شُهودِ العُهـودِ
|
وأراعي النُّجـومَ ليـلاً طويـلا أَيُنِيرُ السَّماءَ نَجْـمُ السُّعـود ؟!
|
وأرى السُّحْبَ تَزْحُمُ الأفْقَ لكـنْ لا أرى قطُّ غيرَ ضحكِ الرُّعودِ
|
وأرى الرَّوضَ يَستحِيلُ هَشِيمـا وطُيورَ الحيـاةِ حَشْـوَ اللُّحـودِ
|
طَبعُك الخُلْفُ والوفاءُ جَنيبـي • كم تمنّيتُ منكَ صِـدقَ الوعـودِ
|
هِمْتُ في حبّهـا زمانـيَ حتّـى أسبلتْ دمعَها عيـونُ الحسـودِ
|
مالها عن وِصالنـا قـدْ تجافَـتْ أثَوابُ المحبِّ نارُ الصُّـدود ؟!
|