بتـــــاريخ : 8/17/2010 6:09:15 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1420 0


    التوك شو: رجل الأعمال أشرف السعد يبدى رغبته فى تسديد غرامة الريان للإفراج عنه.. وملكة زرار: الحجاب فرض على المؤمنات وليس المسلمات.. وأبو المجد غير مطمئن لنزاهة "انتخابات الشعب"

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : نهى محمود | المصدر : www.youm7.com

    كلمات مفتاحية  :

    اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس، الاثنين، بعدد من القضايا والملفات التى تشغل الرأى العام المصرى، على رأسها حملات الدعاية الانتخابية لترشيح جمال مبارك رئيسا لمصر فى 2011، وهو الأمر الذى نفى صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى علاقته به.

    وكانت الحوارات التليفزيونية سيدة الموقف فى هذه البرامج، حيث تميز "القاهرة اليوم" بحوار مع د. أحمد كمال أبو المجد النائب السابق لرئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والذى أكد أن قانونية ترشيح جمال مبارك لخوض انتخابات الرئاسة له بعدين الأول قانونى يرتبط بالوظيفة فإذا رشحه الحزب لا يعتبر توريثا، والثانى سياسى يتمثل فى اختيار الحزب لابن رئيس "الجمهورية" وهذا يعتبر توريثا.

    فيما انفرد "على الهوا" بحوار آخر مع الداعية الإسلامى د. عمرو خالد الذى دافع عن الشبهات والتهم الموجهة إلى المسلمين قائلاً "البعض يعتبر الإيمان دافعاً للتطرف ولكن هذا لا أساس له من الصحة، بل إن الإيمان دافع إلى التطور والتقدم وخدمة النفس البشرية ".

    وستقدم السطور التالية مزيدا من التفاصيل الأخرى التى انفردت بها برامج "مصر النهاردة، القاهرة اليوم، على الهوا، والحياة والناس"، أمس الاثنين.



    القاهرة اليوم: صفوت الشريف ينفى علاقة الحزب الوطنى بحملات الدعاية لجمال مبارك.. ومسئول بالكهرباء: انقطاع الكهرباء يحدث فى أمريكا.. وابنة الريان معرضة لدخول السجن مع والدها والسعد يعلن استعداده لدفع الغرامة.. وأحمد كمال أبو المجد: المواطن المصرى أصبح قاسى القلب طويل اللسان
    شاهده حجاج إبراهيم

    أهم الأخبار

    - نفى صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى علاقة الحزب بحملات تأييد جمال مبارك التى تنتشر فى الشوارع من خلال الملصقات التى تظهر صورة الرئيس مبارك ونجله، مضيفا أنه ليس له علاقة بالأشخاص الذين يعلنون مسئوليتهم عن هذه الحملات.

    - شهدت بعض الأحياء والمناطق فى محافظة القاهرة انقطاع التيار الكهربائى خلال فترة الإفطار، مما جعل المواطنون يفكرون فى التظاهر أمام وزارة الكهرباء احتجاجا على سياسة الترشيد التى تتبعها الوزارة.

    وقال عمرو أديب إن ظاهرة انقطاع الكهرباء التى شهدتها العديد من المناطق أمس الاثنين تخالف تصريحات وزير الكهرباء التى قال فيها إن الكهرباء لن تنقطع فى شهر رمضان، مشيرا إلى أن الحكومة لا تعمل حسابا لانتخابات مجلس الشعب المقبلة وتواصل مضايقة المواطنين.

    فيما قال د. محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، فى مداخلة هاتفية، إن انقطاع الكهرباء لا يحدث فى مصر فقط ولكن فى كل دول العالم، مضيفا أن الولايات المتحدة من الدول التى تنقطع فيها الكهرباء لترشيد الاستهلاك.

    وأضاف عوض أن الأحمال غير العادية التى نتجت عن استهلاك الكهرباء هذا العام هى التى جعلتنا ننفذ خطة ترشيد الاستهلاك، مشيرا إلى أن العديد من دول العالم تسير على نفس النهج، مثل أمريكا.

    - قالت مها الريان ابنة رجل الأعمال أحمد الريان إن والدها يتعرض لمضايقات من قبل أفراد الأمن المعنيين بحراسته، مؤكدة أنهم يضربوه على وجهه عندما يحاول المصورون التقاط صورة له، إضافة إلى انقطاع النور عنه داخل الزنزانة.

    وأضافت "كعادتهم منذ سجن والدى كلما يفرحونا بالإفراج عنه يخترعوا لنا اختراعا جديدا، وإحنا وفرنا 150 ألف جنيه من المبلغ بطلوع الروح".

    ومن ناحيته أعلن رجل الأعمال أشرف السعد عن عزمه دفع الكفالة لأحمد الريان من الكفالة التى كان قد دفعها للإفراج عنه وحصل عليها من المدعى العام الاشتركى وتبلغ مليون جنيه، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب لصرف الكفالة.

    وأضاف أشرف السعد أن مها ابنة أحمد الريان ارتكبت جريمة فى حق نفسها لكى تخلى سبيل والدها حيث إنها وقعت على شيك بدون رصيد ومعرضة الآن لدخول السجن.

    وكشف السعد عن امتلاك أحمد الريان لـ200 فدان على طريق مصر إسكندرية الصحراوى كان يمتلكها قبل دخوله السجن، قائلا "لو تركوا له الفرصة لسدد كل الأموال بقطعة أرض واحدة من التى يمتلكها"، مضيفا أن الريان تم إجباره على التوقيع على شيكات بدون رصيد داخل السجن وتسائل "كيف سمح وزير الداخلية الذى كان يتولى الوزارة خلال هذه الفترة بكتابة هذه الشيكات؟، الأمر الذى لم يحدث فى أى دولة فى العالم.

    -قال د. أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا إن مدى قانونية ترشيح جمال مبارك لخوض انتخابات الرئاسة له بعدين الأول قانونى والثانى سياسى، وطبقا للتقييم القانونى فإن ترشيحه يكون مرتبطا بالوظيفة وإذا رشحه الحزب لا يعتبر توريثا، ولكن من الناحية السياسية فإن الحزب هنا يعتبر قد اختار ابن رئيس الجمهورية وهذا يعتبر توريثا.

    وأضاف د. أحمد كمال أبو المجد أنه يوجد فجوة كبيرة بين المعارضة والحكومة، ويجب زرع الأمل لإحداث تقارب بين الطرفين لأن ذلك يمثل زرع الأمل، الذى يعد فريضة ولابد من إحداث نوع من المقاربة بين الطرفين.

    وأشار أبو المجد إلى أن مسألة قياس تولى جمال مبارك بتولى جورج دبليو بوش بعد ثمانى سنوات من بوش الأب رئاسة أمريكا، خاطئة حيث أن الأوضاع السياسية هناك تختلف عن مصر.

    وأوضح أحمد كمال أبو المجد أن حملات ترشيح جمال مبارك التى تجتاح الشارع المصرى حدث بها نوع من الاستباق للأحداث، مشيرا إلى أن الرئيس حسنى مبارك شخصيا هو الذى سيحل هذه المسألة.

    وفيما يتعلق بانتخابات مجلس الشعب المقبلة قال نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا "أنا غير مطمئن لنزاهة انتخابات مجلس الشعب المقبلة"، مضيفا أن هناك مجموعة من الأشياء لا تقبل القسمة على اثنين منها المشاركة الشعبية واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية وهذه الأشياء الثلاث يجب أن تتوفر فى أى انتخابات.

    وحث كما أبو المجد على ضرورة إلغاء كلمة تجاوزات وحصرى من القاموس خاصة عند الحديث عن الانتخابات لأنها كلمات ثقيلة على اللسان والأذن والوجدان، وقال "حتى أضمن انتخابات نزيهة لا تخوفنى ولا تطمعنى"، مؤكدا أن العبرة بالخائف وليس بالمخوف.

    واعترف أبو المجد بتدنى لغة الحوار داخل أروقة مجلس الشعب، قائلا إن الحوار داخل مجلس الشعب تدهور بعد أن تحول الكلام إلى ملاسنة بين الأعضاء.

    وعن علاقة المعارضة بالحزب الحاكم قال أبو المجد إن الحزب الوطنى يعمل جاهدا على إضعاف دور المعارضة، مضيفا أن الفلسفة السياسية السائدة تصور المعارضة على أنها تفتقد للولاء وهذا سوء فهم كارثى للفلسفة الديمقراطية التى يجب أن تسود.

    وتابع أبو المجد قائلا "يجب أن نتجرد من الشخصنة حتى نرتقى وعلى الصفوة المثقفة أن تزرع الأمل فيجب أن نتحول إلى مقاولى إنشاءات وبناء وليس إلى مقاولى هدم وانهيار، وعلينا أن نبحث عن التفاؤل الذى يزرع الأمل".

    واختتم أبو المجد بالقول إن الوضع السياسى الراهن أثر فى الناس تأثيرا بالغا حيث أصبح المواطن المصرى قاسى القلوب، طويل اللسان مما أدى إلى تراجع دور مصر فى المحافل الدولية.



    على الهوا: عمرو خالد: الإيمان لم يكن يوماً دافع للتطرف بل للتطور والتقدم
    شاهده أحمد متولى

    ذكر الداعية الإسلامى د. عمرو خالد إن اختلاف الآراء فى بعض القضايا العامة والخاصة موجود منذ فجر الإسلام، خاصة بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم الذى كان المرجع الأول للفتوى، وساد هذا الاختلاف فى الرؤية الفقهية فى عهد الأئمة حتى أن بعضهم عدّل فتاواه من بلد إلى آخر بناءً على طبيعة الشعوب، بحيث يوافق شعباً على آراء قد لا يمكن أن يوافق عليها شعوب أخرى بالضرورة وذلك بالطبع فى فروع العقيدة إنما الأصول ثابتة ولا يجوز المساس بها.

    وشدد د. عمرو خالد على ضرورة تجديد الخطاب الدينى ليكون مناسباً لاحتياجات العصر ومتطلبات الوطن، مضيفا أنه لابد من التفكير بوعى وتطور للخروج من الصراع الحاد مع النص.

    وتحدث الداعية عن ثقافة المجتمع التى جعلته منعزل عن التطور ونتج عنها جمود الخطاب الديني، مرجعا ذلك إلى جمود منظومة التعليم وتدهورها، حيث إن التعليم من أهم أسباب الديكتاتورية والرأى الأوحد وعدم التقدم نحو حوارات متعددة الآراء البناءة، لأن المعلم فى المدرسة يقوم بصب المواد فى ذهن الطالب ولا يقبل رأيه فبالتالى يتخرج الطالب لا يقبل رأى الآخر وهذا أحد أسباب جمود الخطاب الدينى لأن الدعاة والمشايخ خريجى مدارس وجامعات وتشبعوا من ثقافة معلميهم.

    ودعا عمرو خالد الشباب إلى التعايش مع الآخر قائلاً "يجب أن نتقبل آراء وأفكار الآخر التى لا تناقض شريعتنا وعقيدتنا وأصولنا، وذلك لإفشاء السلام الذى دعا إليه ديننا الحنيف، ولكن ليس معنى هذا الكلام إننى أدعوك إلى التنازل، فأنا أقول لكم يجب أن تكونوا "عبد العزيز"، فى إشارة منه إلى الله العزيز لنستمد من عبادته العزة فى كل شىء.

    وحول مشروعاته وحملاته تحدث خالد عن حملة مكافحة المخدرات التى قادها هو ومجموعة من الشباب الواعى تحت اسم "حماية"، قائلا إنها كانت حلما بدأ بدفعة معنوية ثم تحول إلى واقع بعزيمة الشباب ورغبتهم فى العمل على مكافحة هذه الظاهرة.

    وقال عمرو خالد إنه يضع تصورات الشباب لحلم معين يريدوا تحقيقه ويقوم بتشجيعه ويتبناه مع الشباب للعمل على تحقيقه فالحلم له أوقاته ومميزاته، أما التغيير الجذرى لا يجدى أبداً فى أى مجتمع أو أمة فلننظر إلى السيرة النبوية العطرة كيف نزل القرآن على الرسول ومهد الطريق للتغيير.

    وعن النقل والعقل أكد خالد أنه لا تعارض بين النقل والعقل الصحيح لكن لابد عند إدماجهم التعرف على مقاصد الشريعة حتى لا نقع فى خطأ يؤدى إلى الهلاك.

    وتحدث خالد عن الشبهات والتهم التى توجه إلى المسلمين قائلاً "البعض يعتبر الإيمان دافعاً للتطرف لكن هذا لا أساس له من الصحة بل، إن الإيمان دافع إلى التطور والتقدم وخدمة النفس البشرية ".

    وأوضح عمرو خالد أن أهم المشاكل التى تواجهنا هى أن البعض يقول من ليس معى ضدى وهذا شىء خاطئ لأنه كيف تدعو إلى الحق بالسباب والشتائم والعداوة فهذا مخالف لقول رسول الله "إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق بالسباب والشتائم اعلم أن نيته معلولة، لأن الحق لا يحتاج إلى أن تشتم".



    مصر النهاردة: ملكة زرار: الحجاب فرض على المؤمنات وليس المسلمات والشريعة الإسلامية تعطينى الحق فى رؤية المنتقبات.. وفريدة الشوباشى: المجتمع يعانى فرزا طائفيا.. وهالة صدقى تعترف كقبطية بخوفها من التطرف الإسلامى وتطالب بإلغاء الديانة من الأوراق الرسمية
    شاهدته انتصار سليمان
    أهم الأخبار

    - وزير التربية والتعليم يعتمد نتيجة امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة.

    - وصول بعثة فريق الأهلى لمطار القاهرة.. والأهلى يحتج رسميا على أحداث الشبيبة.

    - السبت المقبل التصالح بين الكابتن جدو ونادى الزمالك فى الشق الجنائى.

    - وفاة الفنان القدير فؤاد أحمد عن عمر 74 عاما.

    الفقرة الأولى:
    سؤال بسؤال

    الضيوف:
    الداعية الإسلامية ملكة زرار

    الكاتبة والصحفية فريدة الشوباشى

    تحدثت الداعية الإسلامية ملكة زرار عن سبب تمسكها بالحجاب الأسود قائلة "آخر أمر فرضه الله على المرأة كان الحجاب"، وعرفت زرار الحجاب بأنه الخمار الذى يغطى الرأس وينزل على الصدر، وهذا الأمر فرضه الله على المؤمنات وليس المسلمات، وبالتالى الحجاب درجة من درجات الإيمان، وليس هناك خلاف بين الإسلام والمسيحية فى أمر الحجاب، فالكل يدخل فى بوتقة واحدة وهى الستر، مضيفة "أما اللون الأسود فهو أمر يتفق مع ميولى الشخصية".

    وعن النقاب قالت زرار "إذا رأت المرأة أن تغطى أكثر من ذلك فلها ذلك، ومن حق الأخريات رؤية وجه المرأة المنتقبة، فالشريعة الإسلامية تعطينى الحق فى رؤية من يتعامل معى من ممرضات، مدرسات، المرأة التى تفتشنى فى المطارات والموانئ".

    واستطردت الداعية الإسلامية "لكنى أطالب بحقى فى حماية نظرى من رؤية عوارت الفيديو كليب، والمذيعات اللى بتفرض قيمها وملابسها على المشاهد، إنما المرأة المنتقبة أمرها لنفسها".

    وأضافت ملكة زرار "نحن افتقدنا الحياء، فقديما كانت السيدات محترمات حتى الممثلات مهما كانت ديانتهم، على الرغم من انتشار "المينى جيب" إلا أن المجتمع كان يحميها ويحافظ عليها، أما اليوم فملابس المرأة فى الشارع تخدش حيائى".

    وأشارت زرار إلى أن مشكلتنا إننا ندعى أن شريعتنا أساس الدين والمعاملة، ونحن أبعد ما نكون عن تطبيق الشريعة، فالقوانين التى تعتمد على الشريعة الإسلامية قولا تنتهك حق المرأة، وضربت المثل بقانون حق الرؤية الذى يفرض على المرأة عدم الزواج حتى تستطيع رؤية أبنائها، متسائلة "هل تزنى المرأة وتقيم علاقات غير شرعية حتى ترضى المجتمع والقانون وتحتضن أولادها؟".

    فيما قالت الكاتبة والصحفية فريدة الشوباشى إننا فى عصر القلزمة، وهو عكس عصر العملقة، فقديما كنا عمالقة بفكرنا وحضارتنا رغم أننا لم نكن معتدين على أحد.

    وعرفت شوباشى المقصود بالإرهاب الفكرى بأنه الفكر الذى يخلق داخل الإنسان نوع من الفزع لهذا الذى يحرم ويحلل، ودائما أبداً الإرهاب الفكرى طريق الهلاك، فهتلر عندما فرض الإرهاب الفكرى كانت نهايته، كما أن إسرائيل عندما لجأت للإرهاب الفكرى وصل بها الأمر لما وصلت له الآن.

    وقالت فريدة الشوباشى إن المجتمع به فرز طائفى، فقديما كان المجتمع متماسك، لا تعرف المسلم من المسيحى إلا عندما يدخل المسجد والآخر يدخل الكنيسة، ولذلك فشل المحتل فى تطبيق سياسية فرق تسد بين طرفى المجتمع المسلمين والمسيحين، أما اليوم فلو تجولت فى الشارع تستطيع أن تعرف من المسيحى ومن المسلم من الزى والفكر.


    الفقرة الثانية:
    اعتراف

    الضيف:
    الفنانة هالة صدقى

    اعترفت الفنانة هالة صدقى أن فيلم "هى فوضى" كان علامة فى تاريخها الفنى، ولكن ظروفها لم تسمح لها الاستكمال واستغلال الفرصة.

    وعن خلافها مع المخرج خالد يوسف عقب عرض الفيلم قالت هالة صدقى "الموضوع انتهى واتصالحنا الحمد لله، وأنا اتفاجئت عند عرض الفيلم بحذف مشهد تعبت جدا فى تمثيله، فاختلفت مع خالد يوسف وزعلت منه، لأنى كنت أعتقد إنى ممكن آخد جايزة على هذا المشهد بالذات، ومع ذلك لازم احترمه واحترم رؤيته ووجهة نظره لأنه المخرج اللى متحمل مسئولية العمل فى النهاية، وأنا بحب خالد وبقدره جدا وأحب أشتغل معاه مرة ثانية ".

    وأضافت صدقى أنها من جيل ليلى علوى ولكن الفرق بينهما أن ليلى دؤوبة على العمل بينما هى بطيئة، ولابد أن يسعى الفنان وراء عمله، موضحة أن طموحها عال ولكن صبرها قليل، ولابد من وجود من يدفعها للعمل.

    وعن مشاكل الأقباط فى مصر قالت صدقى "أخاف كمواطنة مصرية قبطية من التطرف الإسلامى، جنبى جامع وبسمع خطبة الجمعة، وأحيانا بيبقى كلام مش كويس وبيقلب الناس على الأقباط، خاصة وأننا كمصريين نسبة الأمية عالية وبالتى سهل الانقياد واندلاع الفتن، وفكرت كثيرا فى الإبلاغ عن المسجد بسبب نشره أفكارا متطرفة ولكنهم هيقولوا علشان فنانة".

    وطالبت هالة صدقى برفع خانة الديانة من جواز السفر والأوراق الرسمية، متسائلة "هل يفرق نوع الدين فى طريقة معاملة البشر".

    واعترفت هالة صدقى أنها صرحت بأن الكلاب التى تقوم بتربيتها أفضل من البشر، مضيفة أنها كلما تتعامل مع البشر تحترم الكلاب أكثر.


    الفقرة الثالثة:
    حوار مع أبطال مسلسل "ماما فى القسم"

    الضيوف:
    الفنان محمود ياسين

    الفنانة سميرة أحمد

    قال الفنان محمود ياسين إن ورق عمل مسلسل "ماما فى القسم" ممتاز وهو ما جعله يتحمس له، قائلا "رغم إن دورى كمدرس قمت بتأديته فى أدوار عديدة، إلا أن هذا المدرس الذى يسعى لنشر الأخلاق والقيم ليس بين أبنائه التلاميذ فقط، ولكن بين المحيطين به، هو ما جعله يستحضر شخصية الفنان نجيب الريحانى ويوسف وهبة، واقترب من أدائهم لهذه الشخصية.

    وأضاف ياسين أنه يمكن وصف المسلسل بالكوميدى السياسى وليس الاجتماعى، لأنه نجح فى نقل المشاهد من مشكلة أسرة مصرية، إلى مشكلة المجتمع وتأثيره على الأسرة المصرية وما أحدثه من تغيرات على المواطن والأسرة المصرية.

    فيما قالت الفنانة سميرة أحمد "جذبنى الموضوع والورق ككل وليس دورى فحسب، فالدور جديد على تماما، فطوال حلقات المسلسل أنا متجهمة لا أضحك نهائى وهو أمر غريب، ولكننى أخاف جدا من رد فعل الجمهور"، مطالبة كل من المشاهدين والنقاد بالانتظار حتى نهاية المسلسل والحكم على دورها.

    وهنأ كل من الفنانة رانيا فريد شوقى، وياسر جلال، وجليلة ابنة الفنانة سميرة أحمد، من خلال مداخلات هاتفية، أبطال العمل وتمنوا لهم التوفيق والنجاح.



    الحياة والناس.. الكعبة الشريفة مكان مبارك وليس جزءً من الجنة.. ولكن الحجر الأسود جزءً لا يتجزأ من الجنة..
    شاهده أحمد سعيد

    أوضح الداعية الإسلامى سالم عبد الجليل أن حلقات الذكر تعد رياضا من رياض الجنة، حيث تمتلئ بذكر الله، لكنها فى النهاية رياض معنوية.

    وعن الحجر الأسعد أشار الداعية الإسلامى إلى أنه جزء من الجنة، لكن ما يحيط به ليس من الجنة لكنه مكان مبارك، مضيفا أن النيل والفرات نهران من الجنة، نافيا أن يكون نهر دجلة من الجنة، وأن هذان النهران قديما كانا يستخدمان فى الاستشفاء إلى أن تلوثا بذنوب البشر.

    وأضاف الداعية الإسلامى سالم عبد الجليل أن الكعبة الشريفة ليست روضة من رياض الجنة، وإنما هى مكان مبارك، إلا أن أهمية الحجر الأسود تكمن فى أنه يسمع ويبصر من يراه أو يقف أمامه، لذا فهو من الشافعين للمسلمين يوم القيامة، وهو ما يفسر تدافع المسلمين عليه أثناء أداء الحج والعمرة، حيث يأتى الحجر يوم القيامة بلسان وشفتين ويشير إلى من لمسه أو رآه أو أشار إليه.

    وأشار الداعية إلى أن هناك من شكك فى الحجر الأسود قديما وقالوا كيف تتأكدون أن هذا الحجر من الجنة، ولم يتم استبداله، إلا أن سيدنا محمد أمر بإحضار قدر من الماء ووضعوا به الحجر الأسود، ورغم كونه حجر ثقيل، إلا أنه طفا على سطح الماء، وهو ما أكد على كونه جزء من الجنة.

    من ناحية أخرى تحدث الداعية سالم عبد الجليل عن أعمار رواد الجنة، مشيرا إلى أن البشر مهما اختلفت أعمارهم سيعودون إلى عمر الـ33، وهو ما سيطبق على الرجال والنساء.

    وأضاف سالم عبد الجليل أنه يوم القيامة سيأخذ كل من له ثأر ثأره حتى ولو كان حيوان، إلا أن الحيوانات فى النهاية ستتحول إلى تراب، فى حين سيلقى كل إنسان مصيره.



    90 دقيقة: الصائمون يدعون على وزير الكهرباء.. ومعز مسعود يدعو إلى تيقن المعانى الإلهية بدلا من تسطيحها
    شاهدته سارة علام
    أهم الأخبار

    - انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق والأحياء فى محافظتى القاهرة والجيزة هو الذى دفع الصائمين لتناول إفطارهم على ضوء الشموع والدعاء على وزير الكهرباء، كما تسبب انقطاع الكهرباء فى انقطاع المياه عن نفس المناطق وخاصة مناطق القاهرة الجديدة، وأكد م. محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن الشركة تحاول معالجة الأزمة برفع الأحمال الكهربية إلى أعلى معدلاتها من أجل التيسير على الصائمين.

    وعرض البرنامج تقريرا يرصد ردود أفعال المواطنين حول انقطاع الكهرباء والمياه فى ظل الصيام وارتفاع درجات الحرارة، معبرين عن انزعاجهم الشديد من ذلك، وأكدوا أن رمضان هذا العام هو الأصعب على الإطلاق خاصة على المرأة العاملة التى تتضاعف مسئولياتها ما بين البيت والعمل.

    الفقرة الرئيسية:
    الطريق الصح مع الداعية معز مسعود

    تحدث الداعية معز مسعود عن مسألة "اليقين" فى العبادات والعلاقة بين الإنسان وربه، داعيا الناس إلى أن يستشعروا العبادات والصوم والصلاة حتى يشعروا باليقين فى علاقتهم مع الله ولا تقتصر العبادات على جانبها العقلانى فقط الذى نراه ونلمسه.

    وأضاف معز مسعود أن "اليقين" فكرة من الأفكار الراقية ومن المعانى السماوية التى تجعلنا نشعر بلذة الإيمان والمعانى القرآنية، كأن تعيش آية مثل "وما قدروا الله حق قدره" فتلك الآية تحتاج منا أن نقف عندها بدلا من أن نمر عليها مرور الكرام، فلابد من قراءة القرآن بتدبر حتى نشعر اليقين فالله سبحانه وتعالى يقول لنا أنتم لم تعرفوا قدرى.

    واستطرد مسعود "إذا تمعنا فى معانى الآية فسنجد أننا فعلا لم نقدر الله حق قدره حتى أن الملائكة التى تعبد الله ليل نهار تقول "سبحانك سبحانك ما عبدناك حق عبادتك" فنحن لا نرتقى لمعرفة الله الكاملة لأنه لا يعرف الله إلا الله ولكن قد يصيبنا قدر من معرفة الله فى الدنيا واليقين هو الذى يجعلنا نعرف الله سبحانه وتعالى ونشعر به.

    وأوضح مسعود قائلا "لابد لنا من أن نعيش الشعائر الدينية مثل "الذين هم فى صلاتهم خاشعون" فنتمنى أن نعيش فى المعانى التى نؤمن بها".

    وقد سأل مقدم البرنامج الإعلامى معتز الدمرداش "وما رأيك هل نتسابق فى العبادة بالكم أم بالكيف أفضل، أى أن الناس تتسابق على ختم القرآن فى رمضان وقد يمنعها هذا من التوقف أمام كل آية وتدبر معانيها؟"

    فأجاب مسعود "لا بد من أن نبحث هذا العام عن الكيف وليس الكم لأننا نريد أن نهتدى واليقين أول طريق الهداية".

    وأشار مسعود إلى ضرورة التوقف عند عبارة "ربنا يهديك" التى يرددها العامة، موضحا أن الهداية هى نور يضىء فى القلب والنفس فتفتح الباب أمام الطريق الصحيح، فمن يسير عكس الطريقة يسير عكس الفطرة ويعرض عن الطاعات مما يعرضه للغضب الإلهى، وفى سورة "آل عمران" آية بليغة تعبر عن المعنى "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب".

    واستكمل "حديثنا عن اليقين يقودنا للهداية فبلا شك الإنسان الموقن مهتدى، ومن أسماء الله الحسنى الهادى فالله يهدى الإنسان منذ أن يخلقه وحتى يدخله جنته لذلك ندعى ونقول "سبحان الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله".

    وتساءل مسعود "كيف أعرف أن ربنا أهدانى؟ عندما يقذف فى قلبك الباعث إرادة الآخرة "وبالآخرة هم يوقنون" فالبداية هى الباعث ويسمى بجندى من جنود الله الباطنة.

    وأشار معز إلى أن هناك الكثير من الذين يرغبون فى الهداية ولكنهم ينظرون إلى الطريق ولا يقتربون منه، فهؤلاء هم من ينتظرون الباعث

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()