غير أن العجوز (التي لن يصار إلى كشف اسمها) ردت بالتأكيد على أنها تجهل ماهية هذا البروتوكول أو كيفية عمله، وزعمت أنها كانت ضحية لعملية قرصنة من قبل أشخاص
استخدموا موجات "واي فاي" الخاصة بها، والتي لم تقم بوضع حماية إلكترونية لها.
ورغم أن المحكمة عاملتها "برفق" وعرضت عليها تجنيبها الغرامة مقابل الإقرار بالذنب
ودفع مبلغ تسوية لا يتجاوز 3400 دولار، غير أن العجوز مصممة على الاستئناف حتى يقوم القضاء بتبرئة ساحتها بشكل نهائي.
وأكدت العجوز، وفقاً لما نقلته مجلة "تايم" الشقيقة لـCNN أنها تعتزم "الارتماء على أرجل القضاة" إذا تطلب الأمر لدعوتهم إلى إسقاط التهم عنها.
وأضافت: "سأقول للقضاة أنني لا أعرف ما الذي جرى، وسأقول أيضاً أن المواطنين العاديين
من أمثالي لا حيلة لهم أمام القرصنة، إذا كان القراصنة قد تمكنوا من اختراق شركة سوني ومواقع البنتاغون" في إشارة إلى وزارة الدفاع الأمريكية.