شبكة النبأ: تشهد باكستان في الفترة الأخيرة تدهورا اقتصاديا واجتماعيا خطير يتزامن مع موجة العنف والتدهور الأمني الآخذ بالاتساع.
حيث رصدت العديد من الظواهر والحالات الشاذة بين شرائح المجتمع الباكستاني في الفترة الأخيرة، خصوصا بعد تفاقم معدلات الفقر والبطالة والحرمان، التي دفعت بالعديد من العوائل المحرومة لبيع أبنائها لسد لقمة العيش، فيما اضطر البعض الى المتاجرة بأعضائه مثل بيع إحدى الكليتين.
بيع الأعضاء
وضعت ظاهرة الغلاء وسوء الأحوال الاقتصادية بباكستان، المواطنين بين خيارين غاية في الصعوبة لسد نفقاتهم المتزايدة، وهما إما بيع أحد أعضائهم الجسدية، مثل الكلية، أو حتى اللجوء إلى التجارة بأولادهم، رغم منع قوانين البلاد لمثل هذا النوع من "الصفقات."
يذكر محمد إقبال، باكستاني ريفي، أنه مضطر لأن يسدد ديونه لصاحب بيته وإلا ستتشرد عائلته، بحيث لم يبق أمامه من خيار، إما أن يبيع أحد أولاده أو كليته.
وذكر إقبال، البالغ من العمر 53 سنة، أن بيع أحد أطفاله أمر غير ممكن، مما دفعه إلى إجراء فحوص للتأكد من صلاحية كليته للبيع، والتي يتراوح سعرها، بحسب السوق، ما بين 1100 و1600 دولار فقط. بحسب (CNN).
من جهته قال روبرتسون إن "المذهل في الأمر أنه رغم أن القانون الباكستاني الصادر عام 2007 يحظر مثل هذه المعاملات، إلا أن محمد تمكن من رؤية مجموعة من الأطباء للاطمئنان على حالة كليته، الذين لم يبخلوا عليه بنصائحهم، وهو أمر قانوني تماماً، ولكنه بالمقابل ينوي بيع كليته خلال الأيام القليلة المقبلة مقابل مبلغ يتراوح ما بين 100 ألف و150 ألف روبية باكستانية، وهو أمر مخالف للقانون بالكامل."
وهناك العديد من الحالات المشابهة لإقبال، وذكر منها حالة راب نواز، الذي غرق في ديونه بعد أن اقترض أموالاً من صاحب منزله لعلاج أولاده الستة وزوجته، مما قاده إلى نفس الخيار مع إضافة واحدة: إما بيع أحد الأولاد، أو بيع الزوجة، أو بيع الكلية.
يقول نواز: "كنت عاجزاً تماماً، هل علي أن أبيع زوجتي؟.. أو أولادي؟.. لذا كان من الأفضل أن أبيع كليتي، لأنه كان علي أن أسدد قروضي."
وذكر نواز، الذي تبرز آثار جرح غائر في بطنه، إثر عملية إزالة الكلية، أنه لم يعد قادراً على العمل كما كان في السابق، لأنه أصبح أضعف من أن يتحمل مشاق العمل في الزراعة.
وأفاد نواز بأنه كان قد أجرى العملية في مركز متخصص بالقرب من قريته.
أكثر من هذا، فقبيل صدور قانون 2007 الذي يحرم تجارة الأعضاء البشرية، أشارت إحصاءات حكومية إلى أنه كان هناك ألفي عملية زرع أعضاء بالبلاد، 1500 منها كانت عبارة عن بيع أعضاء باكستانيين إلى أجانب، تطلق عليهم السلطات لقب "سياح زراعة الأعضاء."
اسعار الكلاشنيكوف تحلق
تشهد اسعار رشاشات الكلاشنيكوف، البندقية المفضلة لدى عناصر الميليشيات في العالم اجمع، ارتفاعا جنونيا في شمال غرب باكستان حيث ادى تدهور الاوضاع الامنية واشتداد حدة المعارك بين الجيش والمتمردين الى ظهور مجموعات مسلحة من كل حدب وصوب.
وتمتاز بندقية "ايه كي 47" المعروفة باسم الكلاشنيكوف او "كلش" بحسب التسمية المختصرة المتعارف عليها بين المقاتلين، بسهولة استخدامها وامانتها ومتانتها، ما يجعل الطلب عليها متزايدا في المعارك المتلاحمة، كتلك الدائرة حاليا في شمال غرب باكستان بين الجيش ومتمردي حركة طالبان او بين القبائل في ما بينها.
وفي غضون عام واحد تضاعف سعر هذه البندقية خمسة اضعاف في بيشاور، عاصمة محافظة الحدود الشمالية الغربية، وكذلك في "دارة آدم خيل"، المنطقة النائية في المناطق القبلية الباكستانية الحدودية مع افغانستان والتي تعتبر بحق احد اكبر اسواق السلاح في آسيا، كونها تضم مئات المشاغل والمتاجر المتخصصة في صنع الاسلحة وبيعها.
ويقول قلندر شاه وهو صاحب مشغل لصنع السلاح في دارة آدم خيل لوكالة فرانس برس ان هذا التضخم في اسعار الكلاشنيكوف "مرده بشكل رئيسي وضع الحرب" الذي تشهده المنطقة، وكذلك ايضا "الطلبنة التي ادت الى ارتفاع الطلب على السلاح بشكل كبير".
اما حبيب خان تاجر الاسلحة في بيشاور فيقول لفرانس برس ان "حركة طالبان بحاجة الى هذا السلاح للقتال، والقبائل بحاجة اليه للدفاع عن نفسها في مواجهة طالبان".
وعندما وصل عملاء الاستخبارات الاميركية الى بيشاور قبل 25 عاما، في خضم الحرب الباردة، لم يهتموا ابدا باكلاف تسليح "المجاهدين" الذين كانوا في حينه يخوضون حربا ضارية ضد السوفيات في افغانستان المجاورة. بحسب فرانس برس.
وهذه البندقية اخترعها في اربعينيات القرن الفائت خبير الاسلحة الروسي ميخائيل كلاشنيكوف، وانتشرت مذاك في السوق الباكستانية حتى اغرقته.
وفي نهاية 2001 عندما اطاحت قوات التحالف الدولي التي قادتها الولايات المتحدة بنظام طالبان في افغانستان، لجأ مقاتلو طالبان وحلفاؤهم من تنظيم القاعدة، بالمئات، الى باكستان، حيث اعادوا رص صفوفهم.
وتزايدت اعدادهم هناك بشكل كبير وكذلك نفوذهم ما دفع الجيش الباكستاني خلال الاعوام القليلة الماضية الى شن هجمات متتالية عليهم في شمال غرب البلاد.
ومنذ 2002 قتل حوالى 2000 عسكري من القوات الباكستانية في معارك مع المتمردين المناهضين للتحالف الاستراتيجي القائم بين اسلام اباد وواشنطن في "الحرب على الارهاب".
ويقول قلندر شاه ان "الاسعار حلقت في غضون عام واحد، واذا استمرت المعارك فهي ستحلق اكثر فاكثر".
وفي دارة آدم خيل وصل سعر قطعة الكلاشنيكوف الالمانية، الاغلى على الاطلاق بين نظيراتها، 125 الف روبية (1072 يورو)، اما الكلاشنيكوف الصيني فيباع بمئة الف روبية (858 يورو)، في حين ان سعره كان حتى فترة وجيزة يتراوح بين 25 الفا و35 الف روبية (214 الى 300 يورو)، بحسب قلندر شاه.
اما في فئة الانواع الرخيصة فهناك الكلاشنيكوف الايراني، الذي يباع حاليا ب35 الف روبية (300 يورو) في حين يبلغ سعر الكلاشنيكوف الباكستاني، الارخص على الاطلاق، 13 الف روبية (111 يورو).
والامر عينه بالنسبة الى الذخائر، على ما يؤكد شاه الذي يقول انه "قبل سنوات كان سعر عشر رصاصات يبلغ 10 روبيات فقط (0,09 يورو). اما اليوم فسعرها 285 روبية (2,44 يورو)".
من جهته يقول روح الله وهو تاجر اسلحة في بيشاور ايضا ان مقاتلي طالبان والقاعدة في افغانستان والعراق سرعان ما جعلوا من الكلاشنيكوف سلاحهم المفضل "كونه خفيفا وفعالا".
وهذه البندقية اعتمدها ايضا العديد من العائلات في شمال غرب باكستان للدفاع عن منازلهم او لخوض معارك مع قبائل اخرى.
ويقول كبير خان، بينما كان يشتري سلاحا من احد متاجر بيشاور، "لقد اشتريت كلاشنيكوف للتو مع ان سعره مرتفع، لانه مع هذا السلاح لا احد يمكنه مهاجمتك".
ويشير عبد الغفور عريضي المسؤول في شرطة بيشاور الى ان المسؤولين المحليين لا يبذلون جهدا على ما يبدو في منع انتشار هذه الرشاشات "السهلة الاستخدام والتنظيف والنقل".
باكستان تنقذ صبية دربوا ليصبحوا انتحاريين
من جانب آخر قال مسئولون إن قوات الأمن الباكستانية التي تحارب مقاتلي طالبان في وادي سوات والمناطق المحيطة به أنقذت قرابة 12 صبيا تم غسل أدمغتهم ليصبحوا انتحاريين.
وقال ضابط كبير في الأمن بالاقليم الحدودي الشمالي الغربي انه عثر على تسعة صبية خلال مداهمات بينما استسلم اثنان اخران طواعية. وأشار قيادي في الجيش في سوات الى عائلات سلمت المزيد من الصبية.
وقال بشير بيلور وهو وزير في الحكومة الاقليمية لرويترز "تعرضوا لغسيل أدمغة لدرجة أنهم يصفون اباءهم وأمهاتهم بالكفار."
وقال بيلور ان الصبية شاهدوا أفلاما حول قمع المسلمين في الاراضي الفلسطينية والشطر الهندي من اقليم كشمير وتلقوا تعاليم دينية مزعومة لاقناعهم بانهم سيدخلون الجنة لو قتلوا أعداء الاسلام. بحسب رويترز.
وقال البريجادير طاهر حميد وهو ضابط يقود العمليات العسكرية في مينجورا البلدة الرئيسية في سوات ان طالبان أجبرت العديد من العائلات على السماح لها بأخذ أبنائها.
وقال ان بعض الصبية عادوا الى ابائهم وأمهاتهم الذين سلموهم بدوهم الى السلطات بسبب تعرض أدمغتهم للغسيل. وتبحث الحكومة سبل اعادة تأهيل الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة و18 عاما.
وتعلن طالبان بانتظام مسؤوليتها عن الهجمات الانتحارية التي ينفذها صبية في باكستان وأفغانستان. وعرضت قوات الامن الباكستانية على صحفيين غربيين مواقع يقال ان أطفالا يتلقون تدريبات فيها لكن لم يكن هناك تأكيد مستقل لهذا الأمر.
وشن الجيش الباكستاني عملية قبل قرابة ثلاثة أشهر ضد معقل حركة طالبان وذلك بعدما زحف المقاتلون الى وادي بونر المجاور الواقع على بعد مئة كيلومتر فقط شمال غربي العاصمة اسلام اباد.
وأرسل نحو 20 ألف جندي للمشاركة في عملية سوات وبدأ مئات الالاف ممن نزوحوا بسبب القتال في العودة الى ديارهم خلال الاسبوعين الماضيين.
لكن المتمردين لا يزالون يظهرون مقاومة في شمالي وادي سوات ولا تزال مشارف مينجورا غير امنة.
وعثر قرويون على جثة مقطوعة الرأس لرجل شرطة على أطراف البلدة. وكان القتيل قد فقد قبل أربعة أيام.
وقال الجيش الباكستاني ان قرابة 1800 متشدد قتلوا خلال العملية في سوات وبونر ولوير دير لكن لم يتسن التأكد من عدد الضحايا بشكل مستقل.
وتلقى الجيش أوامر قبل أكثر من شهر للقيام بعملية أخرى في الجنوب الغربي بمنطقة وزيرستان الجنوبية لمعاقبة بيت الله محسود قائد طالبان الباكستانية.
واقتصر عمل قوات الأمن حتى الآن على اغلاق معقل محسود في أطراف منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية واستهداف مقاتلي محسود بالضربات الجوية والمدفعية متوسطة المدى.
ويقول محللون ان من غير المرجح شن أي عملية برية كاملة في وزيرستان قبل أن يجرى تأمين سوات. ويتركز المقاتلون بأعداد كبيرة في وزيرستان.
ولا يريد الجيش الباكستاني فتح جبهات متعددة والا سيصبح مكلفا بمهام تفوق طاقته في وقت يحتاج فيه أيضا لتمركز قوات على الحدود مع اقليم هلمند جنوب أفغانستان حيث شنت القوات الامريكية عملية خاصة بها ضد طالبان في وقت سابق من الشهر الحالي.
طريق النجاة في وزيرستان
من جانب آخر منذ أعلنت باكستان خططها بشن هجوم على معقل طالبان في وزيرستان لكن محللين امنيين يشكون في ما اذا كانت اسلام اباد على وشك شن هجوم شامل مثلما يعتقد كثيرون.
ويأمل متفائلون أن تظهر العملية التي أطلق عليها اسم "طريق النجاة" عزم باكستان صد انتشار التشدد الاسلامي في أنحاء الشمال الغربي وما بعده بالتخلص من العدو العلني الاول لباكستان وهو بيت الله محسود.
ويختبيء محسود زعيم حركة طالبان في باكستان وحليف تنظيم القاعدة في المنطقة القبلية بوزيرستان الجنوبية مع ما يقدر بما بين 20 و30 الف مقاتل.
ومنطقة محسود عبارة عن متاهة من التلال المسننة ومجاري الانهار والجداول الجافة مما يجعلها مثالية لحرب العصابات. بحسب رويترز.
وسبق أن توجه الجيش الى هذه المنطقة لكنه لم يحقق سوى نجاح محدود.
ونفذت حملة عام 2005 أطلقت عليها مجلة باكستانية اسم "عملية الفشل المستمر" حيث أدت تكتيكات القبضة الحديدية الى تنفير القبائل المتمردة ولحقت بالجيش خسائر كبيرة وانتهى به الامر الى توقيع اتفاقات سلام مع المتشددين.
وسيكون اخلاء وزيرستان اكثر صعوبة من سوات الذي هو واد أوسع يقع في أقصى الشرق حيث يقاتل الجيش منذ اواخر ابريل نيسان ضد عدو يقدر قوام قواته بما لا يزيد عن الفين من المقاتلين الاشداء بعد أن اختفى المجرمون الانتهازيون الذين تجمعوا حول طالبان بسرعة.
بالنسبة للوقت الحالي حرك الجيش بعض القوات الى مواقع اكثر تقدما وسعى الى اغلاق الطرق بينما تشن طائرات حريبة غارات من وقت لاخر وفي بعض الاحيان تقصف المدفعية المتوسطة المدى مواقع للمتشددين على التلال.
وقال البريجادير محمود شاه الضابط المتقاعد والقائد الامني السابق للمناطق القبلية "في الوقت الحالي لا أري اي استعدادات على نطاق كبير تشير الى أن العملية وشيكة."
وأشار ضابط امن بارز لا يزال في الخدمة الى أنه لابد لاي عملية كاملة النطاق ان تنتظر. وأضاف "الاستراتيجية الاساسية هي خنقهم ومواصلة قصف مواقعهم عندما ومتى تتاح معلومات مخابرات."
الجيش الذي لا يزال ينهي العملية في سوات حيث يوجد نحو 20 الف جندي لا يريد أن ينهك اكثر من اللازم او يجازف باثارة عش دبابير في الحزام القبلي.
ويقول رحيم الله يوسفضاي المحلل المرموق المتخصص في المناطق القبلية "الحكومة لا تريد فتح جبهات كثيرة للغاية مع المتشددين وربما يكون هذا هو السبب في تأجيل عملية وزيرستان."
ومن بين القيود الاخرى التي يعاني منها الجيش الاحجام عن سحب قوات من الحدود الشرقية المواجهة للهند والاضطرار لمساعدة حملة امريكية في اقليم هلمند بجنوب افغانستان عبر نشر قوات اضافية في بلوخستان.
ورحلت أسر كثيرة من قبيلة محسود من اراضيها القبلية تحسبا لان يكون المستقبل يحمل الاسوأ. ونقل نور علام محسود أحد افراد القبيلة أسرته الى ديرة اسماعيل خان وهي أقرب مدينة حيث توجد ثكنات للجيش.
وقال "الطائرات العسكرية قصفت اراضينا كثيرا. لهذا فررت الى هنا لانهم اذا قاموا بعملية ستغلق كل الطرق ولن استطيع اخراج أسرتي."
لكن رجلا اخر يدعي رؤوف محسود يرى أنه كلما انتظر الجيش كلما قلت احتمالات شن حملة وقال "لا اتوقع القيام باي عملية. لو كانوا جادين لكانوا قد نفذوها الان."
ومن بين العوامل التي قد تكف يد الجيش الخوف من أن تقوم فصائل أخرى من طالبان في وزيرستان بتمرد مفتوح اذا تم شن حملة عسكرية كاملة ضد محسود.
وعلى الرغم من أن أراضي محسود ليست متاخمة للحدود الافغانية فان مقاتليه لديهم ممر عبر الاراضي التي تسيطر عليها قبيلة رئيسية أخرى في المنطقة وهي قبيلة وزير متى يريدون الذهاب لقتال القوات الغربية والافغانية.
وخلافا للكثير من فصائل طالبان في وزيرستان التي تدعم التمرد في افغانستان تركز نشاط محسود ضد دولة باكستان.
وينحى باللائمة على محسود في موجة من الهجمات الانتحارية ضد ساسة وقوات امنية منذ عام 2007. ويقال ان اشهر ضحاياه كانت بينظير بوتو رئيسة الوزراء السابقة وزوجة الرئيس اصف علي زرداري الراحلة.
وقد أظهر محسود ما يمكن ان يحدث للمتشددين الذين يقفون في صف الحكومة. ففي الشهر الماضي قتل بالرصاص قاريء زين الدين المتشدد الذي ندد بمحسود بوصفه عدوا لباكستان بعد ذلك بأيام في ديرة اسماعيل خان.
رجال دين يحرمون سرقة الكهرباء
حصل مرفق الكهرباء الباكستاني على فتوى من كبار علماء المسلمين تحرم سرقة الكهرباء والتي يقول المرفق انها تكلفه ملايين الدولارات سنويا.
وقال شركة كراتشي لامدادات الكهرباء انها حصلت على فتوى من 12 من كبار علماء المسلمين الذين اعلنوا ان سرقة الكهرباء اثم. بحسب رويترز.
وقالت المتحدثة باسم الشركة عائشة ايرابي "من المدهش والمزعج ان نجد بعض قطاعات المجتمع لا تعتبر حتى ان سرقة الكهرباء (سرقة) ناهيك عن انها غير اخلاقية وغير قانونية."
وعادة يسرق الأشخاص الكهرباء بتركيب سلك فوق اسلاك الكهرباء ويسحبون الكهرباء دون دفع المقابل. وهناك طريقة اخرى للسرقة وهي ابطاء مقياس الكهرباء.
وقالت المتحدثة "من المهم جدا ان يعرف مثل هؤلاء الاشخاص ان سرقة الكهرباء غير قانونية وغير اخلاقية وليست مقبولة كأي شكل اخر من اشكال السرقة."