اللغة
المساعدة
شاركنا
عن منقول
تسجيل
دخول
بتـــــاريخ :
8/2/2010 7:14:36 PM
الفــــــــئة
اســــــــلاميات
التعليقات
المشاهدات
التقييمات
0
1096
0
طباعة
أخبر صديق
موضوعات متعلقة
تأثير الاستماع لصوت القرآن على القلب
تفسير الجلالين-سورة الاعراف-آية 176
من فضائل مكة المكرمة (خطبة مقترحة)
تفسير الجلالين-سورة الانفال-آية 8
أطفالنا وحب الرسول صلى الله عليه وسلم
تفسير الجلالين-سورة الاعراف-آية 206
تفسير الجلالين-سورة يوسف-آية 16
مختارات من نفس الفئة
هل في القرآن تناقضات و إختلافات ؟
وجد مالا ً في الطريق ، فما الحكم ؟
كان يزني ثم تاب هل تقبل به زوجا ً ؟
بشارات النبي في الديانة الهندوسية
خطبة السيدة زينب في الكوفة
الناقل :
SunSet
| العمر :37 | المصدر :
www.holykarbala.net
كلمات مفتاحية :
إسلام
المرأة
المسلمة
خطبة
السيدة
إسلام
المرأة
المسلمة
خطبة
السيدة
زينب
الكوفة
خطبة السيدة زينب في الكوفة
تعتبر خطبة السيدة زينب ـ في الكوفة وفي مجلس يزيد في الشام ـ في ذروة الفصاحة ، وقمة البلاغة ، وآيةً في قوة البيان ، ومعجزة في قوة القلب والأعصاب ، وعدم الوهن والانكسار أمام طاغية بني أمية ومن كان يحيط به من الحرس المسلحين ، والجلاوزة والجلادين الذين كانوا على أهبة الإستعداد ينتظرون الأوامر كي ينفذوها بأسرع ما يمكن من الوقت .
وهنا سؤال قد يتبادر إلى الذهن وهو :
إن السيدة زينب كانت سيدة المحجبات المخدرات ، ولم يسبق لها أن خطبت في مجلس رجال أو معجم عام ، وليس من السهل عليها أن ترفع صوتها وتخطب في تلك الأجتماعات ، فلماذا قامت السيدة بإلقاء الخطب على مسامع الجماهير مع تواجد الإمام زين العابدين (عليه السلام) ؟
ومع العلم أن الإمام زين العابدين كان أقوى وأقدر منها على فنون الخطابة ، وأولى من التحدث في جموع الرجال ؟
لعل الجواب هو : أن الضرورة أو الحكمة إقتضت أن يسكت الإمام زين العابدين طيلة هذه المسيرة كي لا يجلب إنتباه الناس إلى قدرته على الكلام ، وحتى يستطيع أن يصب جام غضبه كله على يزيد ، في الجامع الأموي ، بمرأى ومسمع من آلاف المصلين الذين حضروا يومذاك لأداء صلاة الجمعة خلف يزيد .
فلو كان الإمام زين العابدين (عليه السلام) يخطب في أثناء هذه الرحلة . . في الكوفة وغيرها ، فلعله لم وين يكن يسمح له بالخطابة في أي مكان آخر ، فكانت تفوته الفرصة الثمينة القيمة ، وهي فرصة التحدث في تلك الجماهير المتجمهرة في الجامع الأموي ، علماً بأنه لم يبق من آل الرسول في تلك العائلة رجل سوى الإمام زين العابدين .
ولهذا السبب كانت السيدة زينب تتولى الخطابة في المواطن والأماكن التي تراها مناسبة .
وليس معنى ذلك أنها فتحت الطريق أمام النساء ليخطبن في جموع الرجال ، أو المجتمعات العامة كالأسواق والساحات وغيرها ، بل إن الضروري القصوى كانت وراء خطبتها عليها السلام .
هذا أولاً .
ثانياً : لقد كانت حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام) مهددة بالخطر طوال هذه الرحلة ـ وخاصة في الكوفة ـ فكم من مرة حكموا على الإمام بالقتل والإعدام ، لولا أن دفع الله تعالى عنه شرهم ؟ !
فما ظنك لو كان الإمام (عليه السلام) يخطب في شارع الكوفة أو في مجلس الدعي بن الدعي عبيد الله بن زياد ، والحال هذه ؟ !
هل كان يسلم من القتل ؟
طبعاً : لا .
إنهم أرادوا أن يقتلوه وهو ـ بعد ـ لم يخطب شيئاً ، فكيف لو كان يخطب في الناس ويكشف لهم عن مساوئ بني أمية ومخازيهم ، ويبين لهم أبعاد ومضاعفات جريمة مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه وأهل بيته ؟ ؟ !
المصدر : كتاب / زينب الكبرى من المهد الى اللحد / السيد محمد كاظم القزويني
كلمات مفتاحية :
إسلام
المرأة
المسلمة
خطبة
السيدة
إسلام
المرأة
المسلمة
خطبة
السيدة
زينب
الكوفة
للأعلى
طباعة الموضوع
اضف للمفضلة
شارك
تعليقات الزوار (
)