صيحة تحذير قوية أطلقها عالم مصري, متخصص في مناخ الفضاء, من شدة الانفجارات الشمسية القوية التي تعادل قوة مليار قنبلة هيدروجينية,
مشيرا إلي أن تلك الانفجارات ستعطل كثيرا من مظاهر الحياة علي الأرض, وتجرف الأقمار الصناعية عن مداراتها, وتدمر نظم الاتصالات والخدمات, وتوقع وصول النشاط الشمسي إلي قمته في2013/2012. وأوضح الدكتور إسماعيل صباح أستاذ الفيزياء بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية, أن الشمس تقذف كرة عملاقة ملتهبة مليئة بملايين الأطنان من الغازات, تصل درجة حرارتها إلي ملايين الدرجات المئوية. وقال: إن تلك الكرة الغازية تجرف الأقمار الصناعية عن مداراتها, وتعرض رواد الفضاء وركاب الطائرات للخطر.
وأضاف, في محاضرة بجامعة الإسكندرية, أنه لو تكررت العاصفة الشمسية التي حدثت عام1859, فسوف تعطل وتجرف آلاف الأقمار الصناعية عن مسارها, الأمر الذي يؤدي إلي إرباك جميع الخدمات المتصلة بالأقمار الصناعية في البلاد التي تعتمد علي تكنولوجيا عالية والقريبة من القطب الشمالي, وسوف تعطل البنوك والمستشفيات وجميع الاتصالات والمواصلات, ومن المتوقع حدوث أضرار تقدر بمبالغ بين تريليون, و2 تريليون دولار, وسوف يستغرق إصلاح تلك الأضرار سنوات عديدة.