حشدت فنزويلا قوات إضافية على طول الحدود مع كولومبيا، وسط تصاعد أجواء التوتر في العلاقات بين البلدين .
وكان الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز قد قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وكولومبيا في 22 يوليو/تموز بعد أسبوع من اتهام الرئيس الكولومبي المنصرف ألفارو أوريبي فنزويلا بإيواء 1500 من المقاتلين اليساريين الكولوبيين في أراضيها، وهو ما ينفيه شافيز بشدة.
وقال شافيز لمحطة التلفزيون الفنزويلية الرسمية "لقد نشرنا وحدات عسكرية جوية وبرية ووحدات من القوات الخاصة والمدفعية، ولكن بهدوء لأننا لا نريد أن نتسبب بإزعاج السكان".
واتهم شافيز الرئيس الكولومبي بالتصعيد نحو الحرب، وحذر الولايات المتحدة من أنه سيقطع عنها إمدادات النفط في حال دعمها لهجوم كولومبي على بلاده.
وألغى شافيز زيارة كانت مقررة لكوبا الأسبوع الماضي تحسبا لأي احتمالات.
يذكر أن الرئيسين أوريبي وشافيز اصطدما في اكثر من مناسبة في الماضي، وقد رفعت كولومبيا الخلاف الأخير الى منظمة الدول الأمريكية ومقرها واشنطن، بينما طرحتها فنزويلا على اجتماع وزراء خارجية دول أمريكا الجنوبية الأسبوع الماضي.