بتـــــاريخ : 7/26/2010 3:47:24 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1344 0


    ظهور زوجة كاهن كنيسة ديرمواس ينقذ المنيا من انفجار طائفي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : علي حسين ونجلاء فتحي | المصدر : dostor.org

    كلمات مفتاحية  :
    أزمة اختفاء زوجة الكاهن تداوس انتهت بظهورها امس الاول

    أخيراً انتهت الأزمة التي شهدها مركز ديرمواس بالمنيا والتي كادت تتحول إلي فتنة طائفية بعد اختفاء زوجة أحد كهنة كنيسة مارجرجس وتأكيد شباب الكنيسة أن الزوجة تم اختطافها، إذ عثرت أجهزة الأمن علي الزوجة عند إحدي صديقاتها بالقاهرة وتبين أنها كانت علي خلافات مع زوجها وأن مشادة وقعت بينهما كانت وراء خروج الزوجة من المنزل.

    ومن ناحيته، أكد الأنبا «أغابيوس» ــ أسقف ديرمواس ــ أن أجهزة الأمن بالمنيا تمكنت من العثور علي «كاميليا شحاتة زاخر» ــ 23 سنة ــ مدرسة ــ زوجة الكاهن «تداوس سمعان عبدالملاك» ــ راعي كنيسة مارجرجس بديرمواس ــ وأن اختفاءها لم يكن له أي أبعاد طائفية، بل كانت أسبابه شخصية وعائلية بحتة.

    وعقب عودة زوجة الكاهن لمنزلها دقت أجراس كنائس ديرمواس التي كانت مغلقة لقيام شبابها وكهنتها بالسفر إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للاعتصام بها.

    الغريب أن الكاهن «تداوس سمعان» رفض التعليق أو الرد علي التليفونات عقب عودة زوجته، رغم أنه سبق وأكد عدم وجود أي خلافات بينه وبين زوجته وأنه لا يعرف سبب اختفائها.

    من جانبه، أكد رجل الأعمال القبطي «عيد لبيب» ــ عضو مجلس الشوري بملوي وديرمواس ــ أن «البابا شنودة الثالث» ــ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ــ كان يتابع موضوع اختفاء زوجة الكاهن مع أجهزة الأمن، وأن «البابا» والأنبا «أغابيوس» ــ أسقف ديرمواس ــ كانا علي علم أن الزوجة مختفية وليست مختطفة، لأنهما كانا يعلمان بوجود خلافات بين الزوجين بدليل تقديم الزوجة طلب أجازة من عملها بمدرستها وترك مصوغاتها في مسكن الزوجية.

    ونفي لبيب جميع الشائعات التي ترددت عن قيام زوجة الكاهن بإشهار إسلامها أو أنها كانت تنوي الإسلام، وأن أجهزة الأمن بذلت مجهودات كبيرة من أجل تحديد مكان اختفاء زوجة الكاهن وإعادتها لزوجها وأسرتها بمقر الكاتدرائية بالعباسية.

    الغريب أن الساعات السابقة للعثور علي زوجة الكاهن وإعادتها شهدت ترديد العديد من الشائعات وقيام المواقع القبطية بنشر موضوعات وأخبار كادت تتسبب في وقوع فتنة طائفية، حيث أشار أحد المواقع إلي أن الزوجة شوهدت في مقر الجمعية الشرعية الإسلامية بالمنيا، تمهيداً لإشهار إسلامها، والغريب أن الخبر جاء فيه أن شباب الكنيسة وأحد رجال الدين شاهدوا بأعينهم زوجة الكاهن بمقر الجمعية الشرعية الإسلامية، وأن أجهزة الأمن علي علم بذلك، وهو ما تبين عدم صحته، وأن زوجة الكاهن لم تكن بالمنيا في ذلك الوقت، كما تردد أن وراء اختفائها أحد المسلمين، أجبرها علي الدخول في الإسلام.

    من جهتها، وجهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشكر والتقدير إلي الأجهزة الأمنية بعد العثور علي زوجة كاهن دير مواس، وقالت مصادر في الكاتدرائية إن الأمور عادت إلي طبيعتها، وإن «البابا شنودة الثالث» ـ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ـ الموجود حالياً في الولايات المتحدة كان يتابع الأمر ووجه الشكر لكل الجهات المعنية وحرص علي تكليف رجال الدين بالمنيا بتهدئة الشعب حتي اتضحت الحقيقة.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()