أصدرت حركة شباب 6 إبريل بالمنيا بيانا عبرت فيه عن "دهشتها واستنكارها للاتهامات الموجهة للحركة، والتي جاءت في الرسالة رقم 69 الصادرة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقال البيان:"لا نجد لهذه الاتهامات سببًا أو هدفا غير التحريض على الحركة ومحاولة إقصائها من المشهد السياسي، ومن الواضح أن هذا الهجوم هو محاولة من ضمن المحاولات المستمرة لتشويه صورة المعتصمين فى ميادين مصر، وذلك عن طريق إعطاء صورة مغايرة للحقيقة، بأن من يقود هذه الاعتصامات هى حركة 6 إبريل ومن ثم الطعن فى نواياها، على الرغم من مشاركة عديد من القوى السياسية، وعلى الرغم من شرعية المطالب المرفوعة، وعدم وجود أي مطلب خاص لأي فصيل كما ادعى المجلس العسكري فى رسالته".
واختتمت الحركة بيانها الذي تلقت "بوابة الأهرام" نسخة منه بالإعلان عن"رفضها التام لما جاء فى هذه الرسالة... وأن الحركة لا تفرق بين جيش مصر العظيم وبين المجلس العسكري الذى يقوم الآن بمهام إدارة البلاد، وهو منصب سياسى غير منزه عن الخطأ، ومن يشغله عليه تحمل كل أنواع النقد البناء الذى يصب فى صالح الوطن".