علي مايبدو أن اتحاد الكرة نائم في العسل وأن مجلس الادارة بجميع أعضائه لا يدرون شيئا عن أي شيء طالما أن البزنس ماشي كويس وعلي ما يرام.
فقد انتظرت من هذا المجلس الموقر إحالة المدير الفني لمنتخب الشباب للتحقيق بعد خروجه من معسكر المنتخب وظهوره في الفضائيات حتي الساعات الأولي من صباح يوم مباراة الفريق مع أوغندا وهو تصرف لو حدث في الأهلي أو الزمالك لأدي إلي إقالة المدير الفني لأنه لم يحترم الفريق الذي يدربه فما بالك بمنتخب مصر ولكن علي ما يبدو أن هذه الواقعة طبيعية في الجبلاية لأنها لم تلفت نظرا أي مسئول ربما لأن مصطفي يونس اصبح مركز قوي داخل الجبلاية أو مسنود وراء مين لا أعرف المهم أنه مسنودا ولكن لا شك أن مثل هذه الأمور تسيء لمصطفي يونس وتاريخه التدريبي خاصة أن الحلقة الذي ظهر فيها يونس تدينه لأنه انتقد فيها مدربه ومعلمة واستاذة الشيخ طه إسماعيل بناء علي تعليمات من صاحب رأس المال في القناة الفضائية وهذا بالطبع تصرف غريب علي أبناء النادي الأهلي ولذلك علي ما أظن السبب وراء ابتعاد يونس عن تولي أي مناصب إدارية أو فنية داخل النادي الأهلي.
وقد كان هناك قرار صدر من مجلس إدارة اتحاد الكرة بعدم السماح لأي شخص يتولي العمل في الأجهزة الفنية أو الادارية بالاتحاد من العمل في الفضائيات ولكن هذا القرار ذهب مع الريح ولم ينفذ رغم أنه من أفضل القرارات التي أصدرها الاتحاد وهو يطبق في جميع الاتحادات المحترمة والتي تحافظ علي هيبتها بل إن ظهور المسئولين والقائمين علي المنتخبات في الفضائيات يستلزم اذنا مسبقا من الاتحاد ولكن الأمور عندنا تسير بمعايير أخري تحت بند سمك لن تمر هندي.