التاريخ يعيد نفسه مرة اخري ولكن هذه المرة مع الاهلي و الاسماعيلي, فقد فرط الاسماعيلي في فرصته عندما خسر علي ملعبة امام الشبيبة الجزائري ليهدي له مفتاح المجموعة بعد ان منحه ثلاث نقاط لا يحلم بها الفريق الجزائري في افتتاح المجموعة الثانية لدوري رابطة الابطال الافريقي, نفس الموقف حدث مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم عندما فرط في فرصتة بعد تعادلة مع زامبيا في القاهرة و اصبح الموقف صعبا ولكن المنتخب الوطني استطاع ان يصل الي مباراة فاصلة مع الجزائر ولم يحالفه التوفيق.
هذا يعني ان الفرصة التي فرط فيها الاسماعيلي مازالت قائمة بشرط ان يحقق الفوز في مبارياته الباقية خاصة مبارياته الخارجية امام هارتلاند و الشبيبة الجزائري و في هذة الحالة سيضمن الدراويش مكانا لهم في المربع الذهبي بالبطولة الافريقية.
الشبيبة الجزائري فريق عادي و سهل هزيمته ولكن للاسف الاسماعيلي و الاهلي بأدائهما المتواضع امامة جعل البعض يعتقد انه فريق عنيد بالضبط مثلما حدث مع المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم.
وستتضح الرؤية كاملة بعد الجولة الرابعة اما ان يدخل الاسماعيلي في المنافسة مع الشبيبة و الأهلي او سيتركز الصراع علي المركزين الأول و الثاني.
وعلي مسئولي الأهلي و جماهيره الا يتوقفا عند ما حدث للبعثة بالجزائر لان مثل هذة الحوادث لن تتوقف و تحدث في كل مكان ولكن هناك طرقا قانونية مع الاتحاد الافريقي يجب ان يسلكها النادي و هو بدأ خطواته فيها و علي الفريق ان يستعد بكل قوة لتعويض هزيمته داخل المستطيل الاخضر اما شحن الجماهير فقد يؤدي الي نتائج عكسية الاهلي في غني عنها.