بتـــــاريخ : 7/22/2010 8:43:12 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1276 0


    السيارات المستقبلية : بورش 918 سبايدر 2015

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.carsdir.com

    كلمات مفتاحية  :
    رحله الى المستقبل ؟؟ , قد تبدو فكره رائعه حيث يمكنك الاطلاع على احدث الابتكارات الهندسيه وارقى النظم الالكترونيه وكيف استطاعت صناعه السيارات ان تنجو من فقد الطاقه المعتاده فى عالمنا
    ولكن حيث ان النظريه النسبيه لم تحقق بعد الجانب العملى فى الانتقال عبر الزمن قد تبدو بعض ابتكارات عصرنا الحالى كقطعه من زمن بعيد ارسلت الينا للفحص والتدقيق والاطلاع على ما سيكون عليه غدا بعد قيام تلك الثوره الجديده التى اتخذت من مسمى هايبرد شعارا لها , فبينما كانت البدايه رحله من اجل الحفاظ على الكوكب انطلق الثائرون من فئه الهايبرد فى رحله بحث جديده عن اداء فريد من نوعه حيث تصبح رغبات البشر الملحه فى السرعه صديقه للبيئه تتخلى عن تراثها العنيف ذو الصوت الخلاب لتستمد الطاقه ولأول مره من الكهرباء
    عاده لا اجد صعوبه فى وصف وحش ما قد اتخذ من السياره اداه لتحقيق رغباته الشرسه فى الانطلاق ولترجمه لغته الميكانيكيه المعقده الى متعه واثاره , لكن اليوم تصعب مهمتى فى استعراض نوعين من الوحوش توافق الاثنان على هدف واحد بشخصيه مختلفه واسلوب مختلف حيث تعمل سبايدر بمحرك V8 بقوه 500 حصان يستطيع التسارع حتى 9200 لفه فى الدقيقه ليرسل شحنته من الاداء الى العجلات الخلفيه فى الوقت الذى تعمل فيه ثلاثه محركات من الكهرباء لأخراج 215 حصان تضاف الى القوه الاجماليه لسبايدر ليصل عدد الاحصنه التى يمكنك اللهو بها عبر مداعبه البدال الايمن ل 718 حصان وهى قوه يمكنها دفعك الى تسارع من الثبات الى سرعه 100 كم فى الساعه خلال 3.2 ثانيه والى سرعه قصوى تتحول فيها الرؤيه الى الوضع الضبابى عند 320 كم فى الساعه
    بالطبع تلك ليست اسرع سياره فى العالم , ولكن سياره سوبر اداء بتلك الارقام تستطيع ان تصل الى معدل استهلاك للوقود 3 لتر لكل 100 كم ومعدل انبعاثات لغاز ثانى اكسيد الكاربون يصل الى 70 جرام لكل كم هى حقا سياره غير عاديه
    فبينما تعمل 918 سبايدر على خلايا الليثيوم لتخزين الطاقه ومن ثم اعاده الشحن من خلال المحرك الرئيسى او استخدام نظام تدوير الطاقه الذى تم تطويره من قبل فريق ويليامز للفورميلا 1 يمكنك استدراجها الى النربرجرنج لتخبرك الحلبه الالمانيه القاسيه انها اسرع من شقيقتها الاسطوريه كارير GT حيث استطاعت قطع لفه كامله خلال زمن اقل من 7 دقائق و 30 ثانيه وهو رقم يليق بكونها سياره بورشه المستقبليه , منظومه الدفع فى 918 معقده قليلا حيث يتصل المحرك الرئيسى بناقل حركه ثنائى القابض المسمى ( PDK ) والمكون من سبع نقلات ليرسل القوه الى المحور الخلفى مع ناقل حركه معدل النسب متصل بالمحركات الكهربائيه فى الامام لإيصال الجزء الاقل من القوه الى المحور الامامى حيث تنطلق السياره بدفع كلى يلائم شخصيتها الهجوميه على حلبات السرعه وفى اقصى الظروف القياديه ويحقق لها اداء سلس يناسب طابع الامان المستقبلى فى عالم الاداء
    يمكنك قياده 918 من خلال اربعه اوضاع للمحركات اولهم الوضع E-Drive والذى يتيح لك القياده بأستخدام المحركات الكهربائيه فقط والتى يمكنها العمل لمسافه 25 كم دون انقطاع قبل الاحتياج الى التحول الى وضع الهايبرد حيث يعمل المحرك الكهربائى كشاحن للطاقه ومساعد بمعدل استهلاك منخفض للوقود توفر خلاله السياره اقل استهلاك بأداء يناسب المدينه , ومن ثم يمكنك الانتقال الى المرحله الاولى فى الرياضيه بوضعيه هايبرد الرياضيه حيث تخرج المحركات اداء افضل واستجابه اسرع من الوضعيات الاولى لقياده سريعه بين المدن ثم اخيرا وضعيه السباق حيث تخرج 918 افضل ما لديها من اداء واستجابه مع بقاء عمليه الشحن جاريه للبطاريات والتى يمكنك الاستفاده منها على الطريق بضغطه زر من خلال خاصيه E-Boost والتى ترسل بدفعه كهربائيه الى المحركات لزمن قصير تساعدك فى عمليه تخطى مفاجئه او خلافه
    تصميم 918 الخارجى قد لا يبدو ثوريا بالشكل المطلوب وقد يبدو كتعديل بسيط لما كانت عليه كاريرا GT لكن بالفعل قد نجح مصمموا بورشه فى جعل تلك السياره اقرب ما يكون الى عاصفه كامنه صامته تراها هادئه لكن يعلم الجميع كيف ستكون ان انطلقت ولو حتى من اجل المتعه
    ففى الامام تاتى المقدمه كلاسيكيه هادئه ذات خطوط متناسقه لا يبدو عليها الطابع الهجومى الا فى شبكه التهويه المتداخله فى الاسفل والتى ترسل الهواء الى الداخل او تدفعه الى الاسفل لينزلق حول مشتت الهواء ويلتقى بجانب السياره , هنا حيث ستجد ترجمه لتلك الخطوط فى الامام والتى كانت ترسم من الجانب باقه من النجاح الهندسى جعلت من 918 سبايدر قطعه فنيه نادره بأبوابها المنحنيه الى الداخل وفتحه التهويه الكبيره فى مؤخره المقصوره مع فتحات العادم الكروميه كبيره الحجم والتى تبرز طابع العضلات على السياره
    العجلات المعدنيه كذلك جاءت رائعه التصميم حيث يمكنها خطف انظارك بعيدا عن خطوط غطاء المحرك الخلفى والذى جعلته بورشه كخوذه متسابق ذات تصميم جذاب وفتحات تهويه هجوميه ينساب من فوقها الهواء الى الاسبويلر الخلفى ليعزز ثبات المؤخره مع مشتت الهواء فى الاسفل ويجعل قطع المنحنيات على سرعات مرتفعه مهمه يمكن الاعتماد على السياره خلالها بكل ثقه
    ليست الايروديناميكيه فقط هى سلاح 918 لمواجهه السرعه المرتفعه بل استطاعت هندسه بورشه فى بناء البدن من الكاربون فايبر المخلوط بالبلاستيك المقوى والالومنيوم والماغنسيوم الى خفض الوزن ليصل الى 1490 كجم فقط وهو وزن مذهل لسياره من تلك الفئه تحمل اربعه محركات ومنظومه دفع قد تزن فى الظروف العاديه نفس وزن سياره عائليه صغيره
    فكره مبتكره ايضا تلك التى اتبعتها بورشه فى تصميم المقصوره حيث اعتمدت الشركه على اللون الاسود كأساس للتصميم مع جعل الاضاءات فى الداخل باللون الاخضر وتزيين الكثير من اجزاء المقصوره به ليضفى جوا من الطبيعه الى السياره يذكر السائق دائما بكونها سياره هايبرد
    تأتى السياره بعجله قياده ثلاثيه الاضلاع تحمل مجموعه من الازرار للتحكم فى وظائف الهايبرد والاداء الرئيسيه مع زر اختيار نظام الدفع المطلوب بجانب الكونسول الوسطى المزود بشاشه تعمل باللمس والتى يمكن من خلالها الوصول الى كل وظائف السياره بجانب استبدال كل الازرار فى تلك المنطقه بأخرى تعمل باللمس ايضا كنظره مستقبليه لما ستكون عليه المقصوره
    فبشكل عام برغم انطلاق شركات الاداء الى عالم جديد من الطاقه بعيدا عن فكره الهايبرد استطاعت بورشه ان تجسد حقبه ما بين التحول من الوقود العادى الى الكهرباء او الهيدروجين بفكره رائعه قد تستثمر عما قريب وقد تصبح مجرد نموذج لسياره مستقبليه ينضم الى لوحه شرف شتوتجارت كواحده من اعظم السيارات التى صنعتها بورشه
    رحله الى المستقبل ؟؟ , قد تبدو فكره رائعه حيث يمكنك الاطلاع على احدث الابتكارات الهندسيه وارقى النظم الالكترونيه وكيف استطاعت صناعه السيارات ان تنجو من فقد الطاقه المعتاده فى عالمنا
    ولكن حيث ان النظريه النسبيه لم تحقق بعد الجانب العملى فى الانتقال عبر الزمن قد تبدو بعض ابتكارات عصرنا الحالى كقطعه من زمن بعيد ارسلت الينا للفحص والتدقيق والاطلاع على ما سيكون عليه غدا بعد قيام تلك الثوره الجديده التى اتخذت من مسمى هايبرد شعارا لها , فبينما كانت البدايه رحله من اجل الحفاظ على الكوكب انطلق الثائرون من فئه الهايبرد فى رحله بحث جديده عن اداء فريد من نوعه حيث تصبح رغبات البشر الملحه فى السرعه صديقه للبيئه تتخلى عن تراثها العنيف ذو الصوت الخلاب لتستمد الطاقه ولأول مره من الكهرباء
    عاده لا اجد صعوبه فى وصف وحش ما قد اتخذ من السياره اداه لتحقيق رغباته الشرسه فى الانطلاق ولترجمه لغته الميكانيكيه المعقده الى متعه واثاره , لكن اليوم تصعب مهمتى فى استعراض نوعين من الوحوش توافق الاثنان على هدف واحد بشخصيه مختلفه واسلوب مختلف حيث تعمل سبايدر بمحرك V8 بقوه 500 حصان يستطيع التسارع حتى 9200 لفه فى الدقيقه ليرسل شحنته من الاداء الى العجلات الخلفيه فى الوقت الذى تعمل فيه ثلاثه محركات من الكهرباء لأخراج 215 حصان تضاف الى القوه الاجماليه لسبايدر ليصل عدد الاحصنه التى يمكنك اللهو بها عبر مداعبه البدال الايمن ل 718 حصان وهى قوه يمكنها دفعك الى تسارع من الثبات الى سرعه 100 كم فى الساعه خلال 3.2 ثانيه والى سرعه قصوى تتحول فيها الرؤيه الى الوضع الضبابى عند 320 كم فى الساعه
    بالطبع تلك ليست اسرع سياره فى العالم , ولكن سياره سوبر اداء بتلك الارقام تستطيع ان تصل الى معدل استهلاك للوقود 3 لتر لكل 100 كم ومعدل انبعاثات لغاز ثانى اكسيد الكاربون يصل الى 70 جرام لكل كم هى حقا سياره غير عاديه
    فبينما تعمل 918 سبايدر على خلايا الليثيوم لتخزين الطاقه ومن ثم اعاده الشحن من خلال المحرك الرئيسى او استخدام نظام تدوير الطاقه الذى تم تطويره من قبل فريق ويليامز للفورميلا 1 يمكنك استدراجها الى النربرجرنج لتخبرك الحلبه الالمانيه القاسيه انها اسرع من شقيقتها الاسطوريه كارير GT حيث استطاعت قطع لفه كامله خلال زمن اقل من 7 دقائق و 30 ثانيه وهو رقم يليق بكونها سياره بورشه المستقبليه , منظومه الدفع فى 918 معقده قليلا حيث يتصل المحرك الرئيسى بناقل حركه ثنائى القابض المسمى ( PDK ) والمكون من سبع نقلات ليرسل القوه الى المحور الخلفى مع ناقل حركه معدل النسب متصل بالمحركات الكهربائيه فى الامام لإيصال الجزء الاقل من القوه الى المحور الامامى حيث تنطلق السياره بدفع كلى يلائم شخصيتها الهجوميه على حلبات السرعه وفى اقصى الظروف القياديه ويحقق لها اداء سلس يناسب طابع الامان المستقبلى فى عالم الاداء
    يمكنك قياده 918 من خلال اربعه اوضاع للمحركات اولهم الوضع E-Drive والذى يتيح لك القياده بأستخدام المحركات الكهربائيه فقط والتى يمكنها العمل لمسافه 25 كم دون انقطاع قبل الاحتياج الى التحول الى وضع الهايبرد حيث يعمل المحرك الكهربائى كشاحن للطاقه ومساعد بمعدل استهلاك منخفض للوقود توفر خلاله السياره اقل استهلاك بأداء يناسب المدينه , ومن ثم يمكنك الانتقال الى المرحله الاولى فى الرياضيه بوضعيه هايبرد الرياضيه حيث تخرج المحركات اداء افضل واستجابه اسرع من الوضعيات الاولى لقياده سريعه بين المدن ثم اخيرا وضعيه السباق حيث تخرج 918 افضل ما لديها من اداء واستجابه مع بقاء عمليه الشحن جاريه للبطاريات والتى يمكنك الاستفاده منها على الطريق بضغطه زر من خلال خاصيه E-Boost والتى ترسل بدفعه كهربائيه الى المحركات لزمن قصير تساعدك فى عمليه تخطى مفاجئه او خلافه
    تصميم 918 الخارجى قد لا يبدو ثوريا بالشكل المطلوب وقد يبدو كتعديل بسيط لما كانت عليه كاريرا GT لكن بالفعل قد نجح مصمموا بورشه فى جعل تلك السياره اقرب ما يكون الى عاصفه كامنه صامته تراها هادئه لكن يعلم الجميع كيف ستكون ان انطلقت ولو حتى من اجل المتعه
    ففى الامام تاتى المقدمه كلاسيكيه هادئه ذات خطوط متناسقه لا يبدو عليها الطابع الهجومى الا فى شبكه التهويه المتداخله فى الاسفل والتى ترسل الهواء الى الداخل او تدفعه الى الاسفل لينزلق حول مشتت الهواء ويلتقى بجانب السياره , هنا حيث ستجد ترجمه لتلك الخطوط فى الامام والتى كانت ترسم من الجانب باقه من النجاح الهندسى جعلت من 918 سبايدر قطعه فنيه نادره بأبوابها المنحنيه الى الداخل وفتحه التهويه الكبيره فى مؤخره المقصوره مع فتحات العادم الكروميه كبيره الحجم والتى تبرز طابع العضلات على السياره
    العجلات المعدنيه كذلك جاءت رائعه التصميم حيث يمكنها خطف انظارك بعيدا عن خطوط غطاء المحرك الخلفى والذى جعلته بورشه كخوذه متسابق ذات تصميم جذاب وفتحات تهويه هجوميه ينساب من فوقها الهواء الى الاسبويلر الخلفى ليعزز ثبات المؤخره مع مشتت الهواء فى الاسفل ويجعل قطع المنحنيات على سرعات مرتفعه مهمه يمكن الاعتماد على السياره خلالها بكل ثقه
    ليست الايروديناميكيه فقط هى سلاح 918 لمواجهه السرعه المرتفعه بل استطاعت هندسه بورشه فى بناء البدن من الكاربون فايبر المخلوط بالبلاستيك المقوى والالومنيوم والماغنسيوم الى خفض الوزن ليصل الى 1490 كجم فقط وهو وزن مذهل لسياره من تلك الفئه تحمل اربعه محركات ومنظومه دفع قد تزن فى الظروف العاديه نفس وزن سياره عائليه صغيره
    فكره مبتكره ايضا تلك التى اتبعتها بورشه فى تصميم المقصوره حيث اعتمدت الشركه على اللون الاسود كأساس للتصميم مع جعل الاضاءات فى الداخل باللون الاخضر وتزيين الكثير من اجزاء المقصوره به ليضفى جوا من الطبيعه الى السياره يذكر السائق دائما بكونها سياره هايبرد
    تأتى السياره بعجله قياده ثلاثيه الاضلاع تحمل مجموعه من الازرار للتحكم فى وظائف الهايبرد والاداء الرئيسيه مع زر اختيار نظام الدفع المطلوب بجانب الكونسول الوسطى المزود بشاشه تعمل باللمس والتى يمكن من خلالها الوصول الى كل وظائف السياره بجانب استبدال كل الازرار فى تلك المنطقه بأخرى تعمل باللمس ايضا كنظره مستقبليه لما ستكون عليه المقصوره
    فبشكل عام برغم انطلاق شركات الاداء الى عالم جديد من الطاقه بعيدا عن فكره الهايبرد استطاعت بورشه ان تجسد حقبه ما بين التحول من الوقود العادى الى الكهرباء او الهيدروجين بفكره رائعه قد تستثمر عما قريب وقد تصبح مجرد نموذج لسياره مستقبليه ينضم الى لوحه شرف شتوتجارت كواحده من اعظم السيارات التى صنعتها بورشه
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()