مصراوي - خاص- هل يملك معرض أوتوماك أخبار اليوم المقام فى 3يوينه المقبل كلمة السر التي تحرك المياه في السوق المصرية؟.
السؤال حتى يمكننا الإجابة عنه يجب أن نلقى نظرة متأنية على أحوال السوق المصرية للسيارات فى الفترة السابقة لنعرف مدى تأثير المعرض على السوق وحالته وهل بالفعل السوق يحتاج لمن يحركة ؟ .
عموما من المعروف أن مصر لديها معرض فورميولا الأهرام فى يناير والمعرض الثانى أوتوماك أخبار اليوم والمعرضان ينتميان لأكبر مؤسستين صحفيتين فى الشرق الأوسط ولهذا التنافس بينهما كبيرا صحفيا وإستثماريا.
ولهذا نجد دائما قبل أى معرض لكلاهما تنظم حملات صحفية كبيرة بالإضافة إلى الحملات التليفزيونية والراديو مع الوضع فى الإعتبار بعض المجلات المتخصصة فى السيارات التى تتخذ من المعرضين نموذجا للتدعيم المادى يعينها على تخطى أزماتها المالية طوال العام من عدم إقبال البعض من المعلنين على الإعلان فى تلك المجلات لقرارات تسويقية خاطئة .
وحالة السوق بالمقارنة بالعام الماضى والذى كان يطلق عليه العام الأسود عالميا- بسبب الأزمة العالمية فى شركات السيارات وإن كانت مصر هى أخر من تأثر بهذه الأزمة بل بتوابعها- إن السوق المصرية فى حالة إذدهار ولكن عندما نقارن المبيعات شهر بشهر منذ بداية العام نجده ينمو بشكل طبيعى بعد تعافية من أثار الأزمة.
فالمتابع لصحافة السيارات منذ بداية العام يجد أن هناك العديد من الشركات الأوربية خاصة راحت تطرح موديلات جديدة من السيارات فى السوق بل وتجرى لها تجارب قيادة فى عدة دول سواء كانت فى المغرب العربى أو داخليا كما أن هذه الشركات أيضا راحت تطرح سيارات ذات دفع رباعى .
وطرح هذه السيارات يؤكد أن هناك إنتعاشة وأيضا خطط تسويقية مختلفة للسيارات التى تستوعبها السوق المحلية بعد النمو فى الحالة الإقتصادية للمستهلكين فى هذا القطاع فكما نعرف جيدا أن عملاء السيارات هم من يملكون إتخاذ قرار أهم ثانى قرار فى حياتهم إستثماريا بعد العقارات .
كل هذا سوف يدفع الكثير والكثير جدا من شركات السيارات أن تذهب إلى معرض أتوماك أخبار اليوم لتعرض فيها أفضل ما لديها من سيارات مختلفة بعدما جربت إشتراكها فى معرض فورميولا الأهرام والذى ساهم بالفعل فى تحريك حاله المبيعات لدى الكثير من شركات السيارات .
هذا من جانب ومن جانب أخر هناك من الشركات التى تريد أن تعوض خسارتها فى العام الماضى وتستحى أن تقوم بتخفيض أسعارها بالرغم ن العروض التى قامت بطرحها!.
ولكن هناك من قام بإنتقادها بسبب إهتزاز مستواها فى السوق وعدم إحترامها كمنتج سوف تجد الفرصة سانحه مرة أخرى فى المزيد من التخفيضات على سياراتها الجديدة التى تطرحها فى السوق المصرية بالرغم أن هناك إنخفاضا فى سعر العملة الأوروبية فى مصر.
إلا أن هناك من يعلن بمناسبة المعرض عن تخفيضات خاصة على السيارات والقليل جدا من يقول أن هذه التخفيضات بسبب هبوط سعر العملة الأوربية .كل هذا سيتم فى إطار من الإبهار الكبير من قبل وكلاء الشركات العالمية مع التنازل النسبى من متوسط الربح الخاص بهم للفوز بالمبيعات الكثيرة .
المعرض هذا العام هو دورته الأخيرة التى سوف تقام فى أرض المعارض ولهذا سوف يتميز بالكثير من عناصر الإبهار والقوة ليثبت للعارضين أنه الأقوى فى التنظيم وليبقى صورة ذهنية قوية فى أذهان العارضين للإستمرار فى إقامته للعام القادم وليظل العارضين فى شوق لمعرفة ماذا سيكون فى العام المقبل، وإن كانت إدارة المعرض تتفنن فى إضافة عناصر جيدة للإبهار مثلما فعلت العام الماضى وإنها ستفعلها أيضا هذا العام بإستضافة العديد من الفنانين العالميين.
إن إستخدام مثل هذه العناصر تعد عناصر جذب للحضور إلى المعارض ولكنها لن تؤثر فى قرارات الشراء لأى سيارة ولكنها فكرة جديدة تكلفته عالية جدا خاصة عندما يتم إستضافة فنان عالمى من أى نوعية كانت لأن النجوم من المشاهير لن يمكثون فى مصر ساعات ويغادرون البلاد ولكنهم سيبقون على الأقل يوم أو إثنين.
وهذا يدفع إدارة المعرض لتنظيم رحلة سياحية لهؤلاء النجوم وهذا يعد تكلفة ماليه باهظة على إدارة المعرض مالم تكون الشركات العالمية المشتركة فى المعرض مساهمة فى هذا ماليا مع الوضع فى الإعتبار جوانب مالية أخرى .
عموما أن عملاء السيارات فى هذا المعرض سوف يجدون كل الجديد والحديث فى عالم السيارات فى العالم وأن من يذهب إلى معرض أتوماك أخبار اليوم لن يندم مادامت توفرت لدية نيه الشراء ولا ينخدع بأسلوب العرض والموسيقى الصاخبة التى ستصاحب العروض المختلفة للشركات وإن كان من يريد الشراء فى الفترة الحالية يعرف جيدا ماذا يريد من زيارته لمعرض السيارات طبقا لقوته الشرائية.
ـما فئة الشباب الذين يعشقون السيارات الحديثة وينتظرون رؤيتها سوف يجدون ضالتهم بالفعل فى إطار الأجنحة الخاصة بالسيارات والتى سوف يبدأون بالفعل فى إقامتها قبل أسبوع من إفتتاح المعرض .
المعرض سوف يكون مخرجا جديدا للجميع للشركات الذين يطرحون سياراتهم بأسعار مخفضة .والعملاء الذين يريدون الشراءو الفئة التى تريد أن ترى الجديد فى عالم السيارات دون عناء الدخول على الإنترنت أو السفر للخارج لحضور المعارض العالمية .