من الأمور التي تؤرق وتهدم كيان الأسرة الكبيرة هي تلك المواجهات النفسية والتي لا وجود لها في واقع الحياة الفعلية وإنما وجودها نفسي وخيالي.
فالبعض يعتقد أن بعض أفراد أسرته يحسده، أو يقلل من شانه لتصرف عابر لا يحمل ذلك الظن النفسي
فتبدأ المواجهة النفسية التي تتحطم عندها العلاقات.
وقد عالج منهج الإسلام ذلك معالجة رائعة منطلقا بها من مكنونات النفس التي هي الشظية في ذلك. قال تعالى (إن بعض الظن إثم)
فظنك النفسي غير الحقيقي قد يجعلك ترتكب إثما، ومن هنا يلزمك أن تعالج هذه النفس من الظنون الخاطئة التي قد تؤل بك إلى شر العلاقات الأسرية.