زادت حالات وفاة المراقبين والملاحظين المنتدبين لأعمال امتحانات الثانوية العامة خارج محافظاتهم، وذلك خلال ٤ أيام فقط، حيث توفى أمس وجيه محمد سليمان «٥٠ سنة»، مقيم بمحافظة المنيا، ومنتدب للمراقبة بمحافظة أسيوط، بعد تأثره بارتفاع شديد فى درجة الحرارة أثناء تأدية عمله، بينما تلقى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بلاغا من أعضاء اللجنة التأسيسية للنقابة المستقلة للمعلمين، ضد الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، والدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، والدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، بتهمة «التقاعس» عن التدابير اللازمة لحماية المنتدبين لأعمال الامتحانات مما أدى لوفاة ٤ منهم.
وأكد الدكتور أيمن حسانين، القائم بأعمال مدير مستشفى المنيا الجامعى، أن المراقب دخل المستشفى يعانى ارتفاعا شديدا فى درجة الحرارة، وارتفاعا فى ضغط الدم، وتم إجراء الإسعافات والتحاليل اللازمة له، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
من جانبه، توعد محمود وهدان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، بـ«القصاص» من المسؤولين بتعليم سوهاج عن طريق رفع دعوى قضائية، لإهمالهم فى علاج المراقب أحمد محمد عاكف «٤٠ سنة»، وهو من المنيا «الحالة الثانية»، وتركه فى اللجنة التى كان يراقب فيها بمدرسة رفاعة الثانوية العسكرية بطهطا بسوهاج، لمدة تزيد على ٥ ساعات، دون علاج بعد تأثره بارتفاع شديد فى درجة الحرارة.
فى سياق متصل، قال عبدالحفيظ طايل، عضو اللجنة التأسيسية للنقابة المستقلة للمعلمين، إن البلاغ المقدم للنائب العام بشأن وفاة ٤ من المراقبين يتضمن اتهامات لرئيس الوزراء ووزيرى التعليم والصحة، بـ«تعريض حياة المواطنين للخطر باتخاذ قرارات من شأنها تعريضهم للموت».
من جهة ثانية، شهدت لجنة الامتحان بمدرسة الشهيد عصام سالم بمدينة الفشن بمحافظة بنى سويف، قيام الطالبة مروة محمد طه بالمرحلة الثانية بتمزيق ورقة الإجابة فى مادة الفيزياء بعد فشلها فى الإجابة عن الأسئلة، وعلى أثرها قام رئيس اللجنة، باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.