حذر الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، من وقوع كارثة وخطر على محطات توليد الكهرباء فى حال استمرار زيادة استهلاك الكهرباء بالمعدلات الحالية، داعياً المواطنين إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك خاصة فى وقت الذروة.
وقال يونس أمس: «إن أجهزة التكييف فى مصر تستهلك حالياً حسب آخر إحصاء نحو ١٢٪ من الحمل الأقصى للبلاد»، مشيراً إلى أن عدد الأجهزة المستخدمة قفز من ٧٠٠ ألف جهاز عام ٢٠٠٦ إلى نحو ٣ ملايين جهاز حالياً.
وأضاف يونس: «الاستهلاك يزيد بشكل مخيف وهذا يعد كارثة، لذا يجب على المواطن المصرى أن يساهم فى حل الأزمة من خلال ترشيد الاستهلاك، خاصة فى أوقات الذروة أى لمدة ساعتين فقط، والامتناع عن تشغيل الأجهزة ذات الاستهلاك العالى فى ذات الوقت».
وأوضح الوزير أن مركز التحكم القومى سجل، أمس الأول، أحمالاً كهربائية وصلت إلى «٢٢٧٠٠ ميجاوات»، وهذه الأحمال تعد أكبر الأحمال التى سُجلت حتى الآن، حيث سجل أكبر حمل عام ٢٠٠٩ «٢٠٠٩٠» ميجاوات.
وأشار الوزير إلى وجود قفزة فى الاستهلاك عن العام الماضى بحوالى ٢٦٠٠ ميجاوات، وبنسبة تقدر بـ١٣.٥٪، وهى تعادل قدرات توليد لمحطات تبلغ استثماراتها حوالى ٢٠ مليار جنيه.
وذكر الوزير أن تلك الزيادة لتغطية ساعات الذروة فقط، التى تتمثل من ساعتين إلى ثلاث ساعات وتبدأ مع غروب الشمس.