القاهرة: تسببت الموجه الحارة في ارتفاع الطلب علي الطاقة الكهربائية بأكثر من 3 أضعاف الطاقة المنتجة من السد العالي ليصل اجمالي الاستهلاك 22 ألفا و350 ميجاوات مقارنة بأقصي استهلاك وصلت إليه الشبكة المصرية والبالغ 20 ألفا و90 ميجاوات في ذروة الصيف الماضي.
وعقد حسن يونس وزير الكهرباء اجتماعه مع قيادات الشركات لبحث الاعطال ومواجهتها بينما سجل المركز القومي للتحكم عددا محدودا من انقطاعات التيار عقب الغروب وتحقق زيادة في الاستهلاك تصل إلي 25%.
ووفقا لما جاء بجريدة "الجمهورية" أكد وزير الكهرباء والطاقة عقب التقرير الذي تلقاه من الدكتور محمد عوض رئيس القابضة لكهرباء مصر حول أداء الشبكة الموحدة خلال الموجه الحارة بإضافة 5 آلاف ميجاوات للشبكة الموحدة خلال العام الماضي والعام الحالي وهي تمثل أكثر من القدرات التي كانت موجودة في البلاد بالكامل عام 1981 وكانت تقدر بحوالي 4 آلاف و800 ميجاوات.
واستعرض يونس في اجتماع أمس أداء كل شركة ومعدلات انقطاع التيار وزمن كل عطل واجراءات الحفاظ علي مكونات الشبكة من تأثير الحرارة الشديدة ومسار حملات ضبط السرقات.. مؤكدا اعلان جميع الشركات الطوارئ بتوفير اطقم للصيانة وغرف عمليات مركزية علي مدار اليوم لمواجهة أي مشكلة.
وسجل الحمل الأقصي بالقاهرة أكبر معدلات الزيادة في الاستهلاك علي مستوي الجمهورية حيث بلغ في جنوب القاهرة 3 آلاف و800 ميجاوات يزيادة تبلغ 150 ميجاوات عن اليوم السابق و200 ميجاوات عن ذروة الصيف الماضي.
كما يوضح المهندس محمود سلطان رئيس شركة توزيع جنوب القاهرة.. مشيراً إلي ان معدلات الاعطال في الحدود الطبيعية وتحرص الشركات علي توفير الاجواء المناسبة لطلبة الثانوية العامة الذين يؤدون امتحاناتهم هذه الأيام.