Apr 22 2010
من خلال إحصائية أعلنت عنها شركة "جوجل" -صاحبة محرك البحث الشهير- وجدت الشركة أن ربع دول العالم تفرض حظراً على خدماتها بشكل أو بآخر.
ومن بين مائة دولة كانت الصين هي الأكثر حظراً لخدمات "جوجل"، من خدمة البحث إلى المدونات إلى اليوتيوب إلى مستندات جوجل. وإضافة إلى عمليات الحظر الكامل لخدمات بعينها، فإن "جوجل" تتلقّى دائماً طلبات من الحكومات لإزالة محتويات معينة من بعض الخدمات.
كانت "جوجل" قد أغلقت منذ فترة قصيرة محرّك بحثها الصيني الذي يخضع للرقابة الحكومية الصينية، بعد أن ضاقت ذرعاً بالرقابة المفروضة عليها.
خدمةstreet view لتصوير الشوارع تُواجِه الكثير من المشاكل وعمليات الحظر في أوروبا. عشرات الدعاوي القضائية مرفوعة ضد مشروع "جوجل" لرقمنة الكتب. اليوتيوب ممنوع في إيران وليبيا وتونس، كما أنه يتعرّض للمنع الجزئي والرقابة في كثير من الدول: "جوجل إيرث" ممنوعة في المغرب، "بريد الجيميل" ممنوع في إيران، "خدمة المدونات" ممنوعة في دول كثيرة، ولا زالت القائمة طويلة جدًّا.
في السنوات القليلة الماضية تضخّمت شركة "جوجل" إلى حد مذهل، واقتحمت عشرات المجالات الجديدة عليها لتحقق في معظمها نجاحات ساحقة، بالطبع لا يمكن أن يمر هذا التوسع مرور الكرام، خاصة مع مفهوم حرية تبادل المعلومات وتوفيرها لجميع البشر.