بتـــــاريخ : 6/13/2010 7:05:48 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1068 0


    اذاً كيف نصنع النجاح ؟

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : حسااام | المصدر : www.borsaat.com

    كلمات مفتاحية  :
     
    إذاً كيف نصنع النجاح ؟

    إن معرفتك أن النجاح فن وأسلوب وأدوات بالإمكان تعلمها هو أول خطوة تقربك من مفهوم صناعة النجاح . وتبقى اهم خطوة في صناعة النجاح ..هي الإجابة على السؤال التالي : ماهي اهدافك في الحياة؟ ثم اذكر المجال الذي تريد أن تنجح فيه . إن صناعة المستقبل تحتاج إلى أدوات يتزود بها المرء وبدونها لن يستطيع الخوض في غمار الحياة بقوة وثقة وفعالية . وبداية لصناعة هذا المستقبل لابد من تحقيق الآتي :


    أولاً : تحديد الهدف : لابد أن يكون للفرد هدف واضح محدد يتناسب وقدراته ، وميوله واستعداداته ورغباته . لأن المرء بدون هدف في الحياة كالقارب بلا شراع تتقاذفه الأمواج يمنة ويسرة ، ولكن كيف يمكن أن أحدد هدفي في الحياة بطريقة صحيحة مناسبة لا أندم عليها في المستقبل ولا تستغرق سنوات عديدة من عمري هباءً ، فمن أولى خطوات تحديد الهدف أن لا يتأثر برأي والديه أو أقاربه أو أصدقائه الذين يريدون له الخير ، ولكنهم لا يعرفون قدراته ورغباته الحقيقية ..

    وثانيها : لابد أن تعلم الناس نوعان : نوع يحب التعامل مع الناس وقضاء حوائجهم ومساعدتهم مثل المحامين والأطباء والإعلاميين ورجال الشرطة .. إلى غير ذلك من المهن التي تتطلب التعامل مع البشر مباشرة . أما النوع الثاني : فهو لا يحب ولا يفضل التعامل مع الجمهور ، إنما يحب التعامل مع الأجهزة والخرائط وما شابهها مثل مصممي برامج الكمبيوتر والمهندسين والتقنيين .. وغيرهم . وهذا لا يعني أن هناك صنفاً جيداً وآخر غير جيد ، وإنما هي رغبات البشر ، وعلى المرء أن يحدد من أي نوع هو حتى يسهل عليه تحديد مجاله العلمي والمهني .


    أما ثالثها : أن يذهب المرء إلى المستقبل بمعنى إذا كنت ترغب في أن تكون محامياً فأذهب لأحد مكاتب المحاماة وعش معهم اسبوعاً كاملاً لترى هل وجدت نفسك في هذا المجال أم أنها مجرد رغبة غير حقيقية تضيع فيها سنوات من عمرك ، وهذا ينطبق على باقي المهن التي ترغب في الالتحاق بها ، وهكذا حتى تجد نفسك فيما تحب وتستمع به .

    نستطيع تحقيق أهدافنا الشخصية والعملية عندما نؤمن بها ونسعى إليها إذ يؤدي وضع الأهداف والتركيز عليها إلى تحقيقها بحذافيرها فبإمكان الإنسان العادي تحقيق كل مايصبو إليه دون امتلاكه لكل القدرات والمهارات الأساسية كما نظن ونعتقد فتحديد ما نريده واستعدادنا لدفع ثمن إنجازاتنا يستنفر طاقتنا الداخلية لأن الاستعداد أهم من مجرد امتلاك المهارة دون الإدارة ولكن كل بداية جديدة تستدعي تصورات جديدة وهذه بعض الأفكار والخطوات التي ستساعدك على تشكيل نظام متكامل لإدارة أهدافك : دون أهدافك : فالأهداف هي أفكار مكتوبة وكل ما عداها أضغاث أحلام فكتابة الأهداف تعني الالتزام كن دقيقاً : فالأهداف الواضحة تكون محدودة وجامحة أما الرغبات المبهمة فهي أحلام يقظة آمن بهدفك : ما الذي سيدفعك لتحمل المشقات ما لم تؤمن فعلاً بما تريد تحقيقه ؟

    ابذل قصارى جهدك : الهدف الفعلي تكتنفه الإثارة وهذا يتطلب المزيد من المثابرة ومواصلة تغيير أساليب الإنجاز والإبتكار في الأداء والعطاء وازن بين أهدافك طويلة المدى وأهدافك قصيرة المدي : تبدو الأهداف بعيدة المدى كالسراب الذي تحجبه الأيام فاستبق الأحداث وحقق بعض الأهداف السريعة لتحافظ على جذور الحماس ضع أهدافاً في كافة المجالات ولكل المهمات : عليك بوضع أهداف جديدة وبعيدة تشمل كافة جوانب حياتك ، أشرك أقرانك والمقربين منك فالمشاركة مباركة نقح أهدافك بانتظام : يجب أن يؤدي تحقيق الأهداف القريبة إلى تحقيق الأهداف البعيدة في نهاية المطاف كن مرناً : قد يستدعي وعيك بما يستجد من أمور تغيير بعض أهدافك لتتناسب مع الواقع الجديد خطط للمستقبل المنظور والمغمور : يهدف وضع الأهداف إلى التخطيط دون انتظار ما تأتي به الأيام ، ابدأ بالتخطيط لعشر سنوات قادمة ، ثم خمس سنوات ، فسنة ، ثم شهر ، فأسبوع لينتهي بك الأمر وهكذا


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()