بتـــــاريخ : 6/3/2010 7:38:15 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1201 0


    عائـــــشه الحسيـــــني

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : ظبيـاني | المصدر : www.amiraa.com

    كلمات مفتاحية  :

    عائـــــشه الحسيـــــني
    هي عائشه محمد علي عبدالرحمن الحسيني ينـتهي نسبها الى الامام الحسين(رضي الله عنه)ولدت في مدينة دمياط في السادس من ذي الحجه عام 1331هـ وقد سماها والدها على اسم معلمة الرجال والنساء ام المؤمنين عائشه (رضي الله عنها). ونشأت في بـيت علم وصلاح وقد تفتحت مداركها على كتاب الله وعلى جلسات الفقه والادب التي كان يقيمها والدها واصحابه من العلماء. وقد استأنفت عائشه درب العلم على يد ابـيها الذي كان يصطحبها معه الى مكتبه وكانت تتطلع الى الكتب وتلقي سمعها الى مايلقيه الشيوخ من دروس علميه وفي صيف 1918م بدأت اولى محطاتها العلميه لتحفظ كتاب الله وعند انتهاء الصيف وبدء المواسم الدراسيه لمعهد دمياط الديني كانت تـتلقى الصغيره في الفتره الصباحيه دروسا علميه على يد ابـيها واصحابه من العلماء واما في المساء فكانت ملزمه بحضور مجلس والدها مع شيوخ المعهد . وفي عام 1920م عند عودتها من القريه الى دمياط افتقدت بعض الصاحبات فعلمت انهن التحقن بمدرسة اللوذي الاميريه للبنات فتاقت نفسها لهذا التعليم الا ان والدها كان رافضا ان تـتلقى ابنــته الصغيره اي تعليم غير ديني وكانت موافقة الاب بسبب الحاح الجد فالتحقت عائشه بمدرسة اللوذي ثم واصلت تعليمها وبأنتهائها كانت امامها عقبتين: الاولى : بلوغها السن 13. والثانيه:عدم وجود مدارس للتعليم في دمياط بعد هذه المرحله فمن ترغب اتمام تعليمها عليها ان تلتحق بمدرسة المعلمات بالمنصوره.
    فرغبت ولكن واجهتها عقبات لم توفق في تذليلها ورغم ذلك لم تيأس بل جعلت من تلك العقبات احجارا ترقى عليها لا توقف مسيرها فاتجهت الى الدراسه المنزليه واستعارت من زميلاتها كتب السنه النهائيه بمدارس المعلمات وعكفت على تحصيلها ثم تقدمت للامتحان فكانت النـتيجه الاولى على القطر المصري ثم واصلت تعليمها المنزلي في المراحل التاليه وهدفها الدخول الى الجامعه فلما انتهت فوجئت ان الدخول اليها يتطلب نظاما تعليميا آخر يختلف تمام الاختلاف عما تعلمته فهو يتطلب اجادة اللغه الانجليزيه والفرنسيه ودراسة الكيمياء والاحياء واستخدام الاجهزه والمعامل وهو مما لم تعرف عنه في تعليمها التقليدي فلم يكن لديها حل الا كما قالت-رحمها الله: ان اعود على بدء فآخذ الطريق من اوله واسايره مرحله بعد مرحله فمضت بصبر وعزيمه تساير هذا التعليم الجديد مرحله مرحله حتى وصلت وانفتح امامها الباب فدخلت الجامعه ونالت الليسانس الممتاز من قسم اللغه العربيه بكلية الآداب عام1939م ثم نالت شهادة الماجستير عام1941م بمرتية الشرف ثم نالت شهادة الدكتوراه بتقدير امتياز وذلك عام1950م.
    وهكذا مضت محطاتها التعليميه بصعوبات بالغه استطاعت تذليلها بهمة المسلم العاليه لتبقى تجربتها العميقه زادا لمن اراد ان يتزود وحجه على المتكاسل ونورا هاديا لمن يسلك طريق العلم وسقط العقبات.
    {واتمنى ان الموضوع يعجبكـــــــــــــــــم}.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()