أخطأ شوبير ولم يجد من ينصحه من المنتفعين بوجودة وتمادي في أخطائه حتي اعتقد أنه لايوجد غيره علي الساحة اخطأ شوبير في حق بلده عندما توجه للجزائر وكأنه يريد ان يلعب دورا مش بتاعة علي الاطلاق وكان لذلك مردود عكسي
وكانت هذه هي بداية النهاية أخطأ شوبير في دخوله في منازعات مع مرتضي منصور لصالح أشخاص اخرين رغم أنه لاناقه له ولاجمل, واخطأ شوبير عندما اعتقد انه من كبار رجال السياسة وصناع القرار بعد دخوله البرلمان واخطأ شوبير عندما اتهم اعضاء اتحاد الكرة بأنهم المحرضون وراء حادث اتوبيس المنتخب الجزائري وتأكيدة علي ذلك دون ان يملك دليلا واحدا علي ذلك فاضطر للاعتذار وهي ليست المرة الاولي التي يعتذر فيها وللاسف كل مرة يخطئ فيها شوبير لم يجد من ينصحه من حاشيته الذين انتقدوه الآن وتركوه وحيدا وتخلوا عنه.
اتحاد الكرة له كل الحق في محاربته له لأنه اتهمهم بتهمة تؤدي الي السجن دون دليل واحد في الوقت الذي يطالب فيه الجماهير بازاحة الستار عن ملف اتحاد الكرة في القضية وكشف تفاصيله امام الرأي العام لمعرفة ماذا قدم كل واحد داخل اتحاد ودورة في هذه الاحداث.
الاعلام هو محامي الشعب وهناك فرق في ان يكشف الفساد من أجل محاربته وتطهير مجتمعنا منه وان يدخل شوبير في قضايا مع اشخاص لتلطيخ سمعتهم دون ان يكون تحت يديه دليل فالديمقراطية لاتعني إلصاق التهم علي الآخرين دون دليل ولكنها تعني ان تقول الحق وتكشف الفساد ويكون ضميرك هو رقيبك.