بتـــــاريخ : 5/16/2010 10:08:48 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1343 0


    اتفاقية دول المنبع تكشف نجاح إسرائيل في تقليم أظافر مصر

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : مني‮ ‬أبو سكين‮ | المصدر : www.alwafd.org

    كلمات مفتاحية  :

    دبلوماسيون وخبراء قانون اعتبروا اجتماع الجمعية تحدياً‮ ‬كبيراً
    كتبت‮ - ‬مني‮ ‬أبو سكين‮:‬ حذر دبلوماسيون وخبراء قانون دولي‮ ‬من خطورة الاتفاقية التي‮ ‬وقعتها أمس الاول اربع من دول المنبع‮ »‬اثيوبيا واوغندا ورواندا وتنزانيا‮« ‬ووصفوا الاتفاقية بأنها تخريب كبير ومتعمد للعلاقات المصرية الافريقية،‮ ‬وقالوا‮: »‬انها ضربت الدور المصري‮ ‬الافريقي‮ ‬في‮ ‬مقتل‮«.‬ واعتبروها تحدياً‮ ‬كبيراً‮ ‬لمصر ومصالحها،‮ ‬مشيرين إلي‮ ‬انها تكشف الي‮ ‬حد كبير مدي‮ ‬نجاح اسرائيل في‮ ‬تقليم اظافر مصر في‮ ‬المنطقة وافريقيا،‮ ‬مطالبين بحكومة وطنية جديدة تتعامل مع هذا الميراث الثقيل‮.‬ أكد السفير ابراهيم‮ ‬يسري،‮ ‬مساعد وزير الخارجية ومدير ادارة القانون الدولي‮ ‬والمعاهدات الدولية الاسبق،‮ ‬خطورة الاتفاقية التي‮ ‬وقعت بين اثيوبيا واوغندا ورواندا وتنزانيا أول أمس علي‮ ‬حصة مصر من مياه النيل‮.‬ وقال‮ ‬يسري‮ ‬ان هذه الاتفاقية ضربت الدور المصري‮ ‬الافريقي‮ ‬في‮ ‬مقتل ولا تخلو من تخريب كبير ومتعمد للعلاقات بين الطرفين‮.‬ اكد‮ ‬يسري‮ ‬ضرورة سرعة التحرك المصري‮ ‬للتصدي‮ ‬لمثل هذه الاتفاقيات التي‮ ‬تعتبر خطا أحمر لا‮ ‬يمكن تجاوزه‮.‬ وصف مدير ادارة المعاهدات الدولية السابق الاتفاقية الرباعية بأنها متوقعة وستتسبب في‮ ‬فشل مبادرة حوض النيل‮.‬ اشار‮ ‬يسري‮ ‬الي‮ ‬ان مثل هذه الاتفاقيات تكشف عن انياب الضغوط والتدخلات الدولية خاصة من اسرائيل لزعزعة امن واستقرار مصر والسودان‮.‬ ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق الي‮ ‬خطورة مثل هذه الاتفاقيات وضرورة التحرك الدبلوماسي‮ ‬للتصدي‮ ‬لها عبر كل وسائل وسبل التفاوض،‮ ‬والتي‮ ‬ان فشلت في‮ ‬التصدي‮ ‬لمثل هذه الاتفاقيات فلا بديل عن الخيار العسكري‮.‬ وفي‮ ‬السياق نفسه اكد السفير عبد الله الاشعل،‮ ‬مساعد وزير الخارجية الاسبق ان الاتفاقية‮ ‬غير قانونية لانها وقعت بين دول دون اخري،‮ ‬واعتبر الاشعل الاتفاقية تحدياً‮ ‬كبيراً‮ ‬لمصر ومصالحها،‮ ‬وتهدد حصتها من مياه النيل،‮ ‬لأن هذه الدول الاربع دول منبع وقادرة علي‮ ‬حجز المياه عن مصر دون الاعتداد بأي‮ ‬اتفاقيات أو قوانين دولية‮.‬ اكد الاشعل ضرورة وضع خطة للتصدي‮ ‬لمثل هذه الاتفاقية من الناحية القانونية والسياسية والاستراتيجية‮.‬ واضاف الاشعل ان هذه الاتفاقية كشفت عن تراجع الدور المصري‮ ‬الافريقي‮ ‬ونجاح اسرائيل في‮ ‬تقليم أظافر مصر في‮ ‬المنطقة وافريقيا‮.‬ وعبر الاشعل عن تخوفه من قدرة الحكومة الحالية علي‮ ‬التعامل مع الازمة وقال‮: »‬لابد من حكومة وطنية جديدة تتعامل مع هذا الميراث الثقيل‮«.‬ اكد الدكتور احمد كمال ابو المجد عضو مجمع البحوث الاسلامية والمحكم القانوني‮ ‬الدولي‮ ‬المعروف ان الخلاف الحالي‮ ‬بين دول المنبع والمصب لحوض نهر النيل‮ ‬يتطلب حوارا ثنائيا وجماعياً‮ ‬لحل المشكلة وللخروج من الازمة الحالية بشكل‮ ‬يلبي‮ ‬مطالب جميع الاطراف ويحافظ علي‮ ‬الحقوق المكتسبة،‮ ‬وقال ابو المجد‮: »‬ان البدء بخصومة جافة بين الاطراف‮ ‬ينبئ بأن هناك ضغوطاً‮ ‬خارجية وقوي‮ ‬دولية تتدخل في‮ ‬هذا الملف،‮ ‬ولذا‮ ‬يجب الوعي‮ ‬جيداً‮ ‬بهذه التحركات‮« ‬واشار الي‮ ‬ان التحرك الحالي‮ ‬لوزارتي‮ ‬الخارجية والموارد المائية والري‮ ‬هو تحرك محمود باعتبار ان هذه مسئولية وطنية كبيرة وان القضية تعالج حاليا في‮ ‬الاتجاه الصحيح،‮ ‬خصوصا انه‮ ‬يري‮ ‬ان هناك استنفارا في‮ ‬كل الاتجاهات والتخصصات حيث تتداخل القضايا المتعلقة بمياه النيل سواء علي‮ ‬المستوي‮ ‬السياسي‮ ‬أو الاقتصادي‮ ‬أو الفني،‮ ‬وفي‮ ‬رده علي‮ ‬سؤال،‮ ‬قال أبو المجد‮: »‬إن الاتفاقيات ملزمة بإرادة اطرافها حتي‮ ‬تعدل بموافقتها‮«‬،‮ ‬مؤكدا ان الصورة الحالية تظهر أن هناك وعيا بأهمية ودقة القضية والمسئولية الوطنية،‮ ‬وأوضح أن هذه القضية ليست الاولي،‮ ‬فهناك خلافات في‮ ‬احواض الانهار الدولية،‮ ‬والحلول تأتي‮ ‬بالتفاوض والحوار بين أطرافها‮.‬

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()