اذا كان روراوة قد نجح بذكائه ودهائه في كسب جولة من الكرة المصرية, فإنه للأسف قد خانه ذكاؤه هذه المرة عندما طلب وجود ترتيبات أمنية خاصة لمواجهات دوري رابطة الأبطال الإفريقية بين الأندية المصرية ونظيرتها الجزائرية, لأنه للأسف يجهل طبيعة الشعب المصري لأنه تربي علي الغدر والخيانة ويكفي أنه موجود الآن في مصر ووسط المصريين برغم ما حدث منه من إساءة بالغة لكل ما هو مصري, ولكن لن نرد الإساءة بالإساءة, ومرحبا بنادي الشبيبة الجزائري سواء في الإسماعيلية أو القاهرة بعيدا عن روراوة وتصريحاته التي تضر
وأعتقد أن الكرة المصرية تعلمت الدرس مما حدث في تصفيات كأس العالم, ولكن هذا لا يحرمنا من مساندة الأهلي والدراويش بكل قوة في أثناء مبارياتهما في المجموعة, سواء أمام بطل الجزائر أو نيجيريا, فهذا حق مشروع اذا لم يكن لدي روراوة كلام آخر باعتباره نوعا من الإرهاب, وعلي جماهيرنا أن تعي الدرس وتلتزم بالسلوك الرياضي ولا تخرج عن النص, خاصة أن كل العيون تراقب ما سيجري في الإسماعيلية والجزائر والقاهرة ولابد أن نكسب هذه الجولة بكل روح رياضية.
وأعتقد أن ترتيب المباريات بالنسبة للأهلي والإسماعيلي في صالح الكرة المصرية, وأن فرصة تأهل الناديين كبيرة لأنهما الأفضل والأقوي من الشبيبة وبطل نيجيريا, وهذا يحتاج لاستعداد جيد حتي لا يخرج اللقب هذه المرة من أيدي الكرة المصرية.
وحتي لا يفاجأ الأهلي والإسماعيلي ببدء مباريات دور الثمانية الإفريقي يجب عليهما ترتيب أوراقهما جيدا وأتمني أن يستمر الجهاز الفني للاسماعيلي بقيادة عماد سليمان مع الفريق للموسم المقبل, بعد أن قطع شوطا كبيرا مع الدراويش ويكفي أنه استطاع أن يظل في المنافسة علي الدوري حتي الرمق الأخير برغم الظروف الصعبة التي يمر بها الدراويش من اصابات وأزمة مالية خانقة, وقد حسم الأهلي موقفه وجدد للبدري ويبقي الاستقرار علي العناصر التي سيدعم بها كل فريق قائمته الإفريقية لكي ندخل المنافسة بكل قوة لأن بطولة هذا الموسم تختلف عن المواسم السابقة.