وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ
أي وإنه لحب الخير وهو المال لشديد وفيه مذهبان " أحدهما " أن المعنى وإنه لشديد المحبة للمال " والثاني " وإنه لحريص بخيل من محبة المال وكلاهما صحيح . ثم قال تبارك وتعالى مزهدا في الدنيا ومرغبا في الآخرة ومنبها على ما هو كائن بعد هذه الحال وما يستقبله الإنسان من الأهوال .