عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ
وهي السرر تحت الحجال ينظرون قيل معناه ينظرون في ملكهم وما أعطاهم الله من الخير والفضل الذي لا ينقضي ولا يبيد وقيل معناه " على الأرائك ينظرون " إلى الله عز وجل وهذا مقابل لما وصف به أولئك الفجار " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " فذكر عن هؤلاء أنهم يبيحون النظر إلى الله عز وجل وهم على سررهم وفرشهم كما تقدم في حديث ابن عمر " إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنة يرى أقصاه كما يرى أدناه وإن أعلاهم لمن ينظر إلى الله عز وجل في اليوم مرتين " .