تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ
" تظن " أي تستيقن" أن يفعل بها فاقرة " قال مجاهد داهية وقال قتادة شر وقال السدي تستيقن أنها هالكة وقال ابن زيد تظن أن ستدخل النار وهذا المقام كقوله تعالى" يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " وكقوله تعالى" وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة" وكقوله تعالى " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية - إلى قوله - وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية " في أشباه ذلك من الآيات والسياقات .