وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ
وقال مجاهد " ولو ألقى معاذيره" ولو جادل عنها فهو بصير عليها وقال قتادة" ولو ألقى معاذيره " ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه وقال السدي " ولو ألقى معاذيره" حجته وكذا قال ابن زيد والحسن البصري وغيرهم واختاره ابن جرير وقال قتادة عن زرارة عن ابن عباس " ولو ألقى معاذيره " يقول لو ألقى بهتانه وقال الضحاك ولو ألقى ستوره وأهل اليمن يسمون الستر العذار والصحيح قول مجاهد وأصحابه كقوله تعالى " ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين " وكقوله تعالى " يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون " وقال العوفي عن ابن عباس " ولو ألقى معاذيره " هي الاعتذار ألم تسمع أنه قال " لا ينفع الظالمين معذرتهم " وقال " وألقوا إلى الله يومئذ السلم ما كنا نعمل من سوء " وقولهم " والله ربنا ما كنا مشركين " .