وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا
ثم قال له متهددا لكفار قومه ومتوعدا وهو العظيم الذي لا يقوم لغضبه شيء . " وذرني والمكذبين أولي النعمة " أي دعني والمكذبين المترفين أصحاب الأموال فإنهم على الطاعة أقدر من غيرهم وهم يطالبون من الحقوق بما ليس عند غيرهم " ومهلهم قليلا " أي رويدا كما قال تعالى " نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ .