تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى
أي تدعو النار إليها أبناءها الذين خلقهم الله لها وقدر لهم أنهم في الدار الدنيا يعملون عملها فتدعوهم يوم القيامة بلسان طلق ذلق ثم تلتقطهم من بين أهل المحشر كما يلتقط الطير الحب وذلك أنهم كما قال الله عز وجل كانوا ممن أدبر وتولى أي كذب بقلبه وترك العمل بجوارحه .