فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ
فقال تعالى " فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية " وهي الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم هكذا قال قتادة الطاغية الصيحة وهو اختيار ابن جرير وقال مجاهد الطاغية الذنوب وكذا قال الربيع بن أنس وابن زيد إنها الطغيان وقرأ ابن زيد " كذبت ثمود بطغواها " وقال السدي فأهلكوا بالطاغية قال يعني عاقر الناقة .