وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ
وقوله تعالى " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول " أمر بطاعة الله ورسوله فيما شرع وفعل ما به أمر وترك ما عنه نهى وزجر . ثم قال تعالى " فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين " أي إن نكلتم عن العمل فإنما عليه ما حمل من البلاغ وعليكم ما حملتم من السمع والطاعة . قال الزهري من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم .