ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
ثم علل ذلك فقال " ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات " أي بالحجج والدلائل والبراهين " فقالوا أبشر يهدوننا " أي استبعدوا أن تكون الرسالة في البشر وأن يكون هداهم على يدي بشر مثلهم " فكفروا وتولوا " أي كذبوا بالحق ونكلوا عن العمل " واستغنى الله " أي عنهم " والله غني حميد " .