قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
وقوله تعالى " قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون" كقوله تعالى في سورة النساء " أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " وفي معجم الطبراني من حديث معاذ محمد بن محمد الهذلي عن يونس عن الحسن عن سمرة مرفوعا " مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب تطلبه الأرض بدين فجاء يسعى حتى إذا أعيا وانبهر دخل جحره فقالت له الأرض يا ثعلب ديني فخرج له حصاص فلم يزل كذلك حتى تقطعت عنقه فمات " .