بتـــــاريخ : 2/5/2010 4:19:35 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1472 0


    لا تدع توافـــــه الدنيـــــا تحطمك ..

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : العابدة الطائعة | المصدر : vb.arabseyes.com

    كلمات مفتاحية  :
    لا تدع توافـــــه الدنيـــــا تحطمك ..

    كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم
    خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة .. ؛
    تعطيها كل وقتك .. و جهدك .. و تفكيرك .. و عقلك .. ؛
    و لكن هل سألت نفسكـ ؟!!
    هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟!
    كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك؟!
    كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت: إن نصف كأسي فارغ ..
    بدلاً من أن تقول: إن نصف كأسي مملوء ؟!
    ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك و تسحق كبرياءك!!
    أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم
    و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!!
    الحياة درب طويل تتخلله العقبات
    لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة
    و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل
    و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
    هكذا هو درب الحياة .. ؛
    عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي
    فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة لخبراتك
    فلن تجد طريقاً ممهداً
    يفتح لك ذراعيه
    بل ستعترضك الكثير من العقبات
    بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة
    و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك
    فهل أنت شخص انهزامي؟!!
    هل ستتقبل هزيمتك بسهولة و تعلن استسلامك؟!!
    إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه
    لكي أكون منصف
    فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي
    و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه
    الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة
    فماذا كانت النتيجة؟!!
    أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه
    كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
    و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
    و عندما أفقت من غيبوبتي
    اختلفت نظرتي للحياة
    فأنا وحدي القادرعلى التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
    و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري
    أنت أيضاً .. ؛
    بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد
    و لكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر
    و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتك
    ادفع بألمك و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك بعيداً عن مخيلة رأسك
    فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق
    ..؛؛.. وقـفــــــــــة ..؛؛..
    عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك
    إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة
    و لكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة
    و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
    رضا الله سبحانه و تعالى ..
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()