بتـــــاريخ : 2/6/2012 12:22:29 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 3637 0


    تأثير الإفرازات المهبلية على صحة المرأة

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : إبتهال فؤاد | المصدر : www.boswtol.com

    كلمات مفتاحية  :
    المحافظة على صحة المهبل تساعدكِ في الحفاظ على بقيّة جهازك التناسلي
بصحة جيدة
    المحافظة على صحة المهبل تساعدكِ في الحفاظ على بقيّة جهازك التناسلي بصحة جيدة

    تؤثر الصحة المهبلية للمرأة على صحتها الجسمانية والعقلية العامّة أيضًا، فبينما قد لا يخطر على بالكِ الاهتمام بالصحة المهبلية كأسلوب حياة صحّي، يجب أن تأخذي بعين الاعتبار أنّ المحافظة على صحة المهبل تساعدكِ في الحفاظ على بقيّة جهازك التناسلي بصحة جيدة، كما تساعد في الوقاية من العدوى والالتهابات.

    فقد أكد الأطباء أن مشكلات الصحة المهبلية التي يُهمل علاجها يمكن أن تسبّب حالات خطرة، مثل انسداد قنوات فالوب، أو العقم، أو الحمل خارج الرحم، وكذلك الإجهاض، والولادة المبكرة، وحتى زيادة احتمال الإصابة بفيروس HIV (الإيدز). لذا يجدر بكل سيدة أن تجري فحصًا مهبليًا لعنق الرحم بانتظام، للتأكد من أنها لا تعاني التهابات أو أمراضًا أخرى.

     
    أهمية الإفرازات المهبلية
    تعمل الإفرازات المهبلية مثل ممرّ بين الأجهزة التناسلية داخل الجسم وخارجه، فهذه الإفرازات التي تخرج من المهبل تقوم بتنظيف بيئة الرحم من الداخل، تمامًا مثلما يعمل إفراز اللعاب على تنظيف الفم.

    وهنا يجب أن تعلم كل فتاة أو سيدة أن هناك أوقاتًا معينة من كل شهر يزداد فيها نزول الإفرازات المهبلية الطبيعية، وهي التي تكون شفافة اللون ليس بها اصفرار وليس لها رائحة، ولا تسبب حدوث أي حكّة، ويكون نزولها في منتصف فترة الدورة الشهرية؛ أي في وقت التبويض وفي الفترة التي تسبق الحيض، أو في أوقات الإثارة الجنسية؛ حتى لو كانت قراءة قصة مثيرة، أو رؤية مشهد غرامي، أو نتاج جرعة من عقار معين أو أثناء استخدام حبوب منع الحمل، وكل ذلك يعتبر طبيعيًا ولا يدعو إلى القلق.

    ومن ذلك يمكنك أن نستخلص أن نزول الإفرازات لا يكون بصفة دائمة، وأن هناك فترات يسود فيها الجفاف، وفترات أخرى تتميز بالرطوبة الزائدة.

    أنواع الإفرازات المهبلية

    • إفرازات مخاطية شفافة: تعني حدوث الإباضة، وتزيد مع الحركة وممارسة الرياضة.

     

    • إفرازات بيضاء سميكة ترافقها حكة: تعني الإصابة بعدوى فطرية.

     

    • صفراء أو خضراء: وتعني الإصابة بعدوى، خاصة إذا كانت على شكل كُتل أو ذات رائحة سيئة.

     

    •  بُنيّة تظهر بعد الدورة الشهرية مباشرة: وهي دلالة على أن المهبل ينظف نفسه من الدم.

     

    • إفرازات حمراء أو بُنية يمكن أن تظهر في منتصف الدورة. وأحيانا عند حدوث الحمل يمكن أن تنزل بقع دم أو إفرازات بُنية في موعد حدوث الدورة العادي (وهو ما يُسمى علامة حمل).

     

    الالتهابات المهبلية
     يرجع حدوث الالتهابات المهبلية المتكررة إلى:

    • عدم الاعتناء الجيد بنظافة المنطقة التناسلية، والتنظيف الخاطئ من الخلف إلى الأمام، مما يؤدي إلى تلوث المنطقة بالبكتيريا الموجودة في البراز.

     

    •  استخدام الملابس الداخلية المصنوعة من الأنسجة الصناعية، مما يسبب الحرارة والتعرّق وكذلك الحساسية، خاصة إذا كانت الملابس ضيقة.

     

    •  قد تحدث نتيجة لاستخدام المواد الكيماوية في هذه المناطق؛ كبعض أنواع المنظفات والغسول والبودرة.

     

    •  أحيانا تكون الإفرازات نتيجة للحساسية والإكزيما، وهي تؤدي إلى احمرار والتهاب متكرر، نتيجة استخدام بعض أنواع الفوط الصحية.

     

    متي يجب استشارة طبيب؟

    •  عندما يحدث قذف للإفرازات، فإنها تتسبب في طفح جلدي، مع شعور بالحكة والألم.

     

    •  ازدياد الإفرازات بصورة كبيرة بحيث تظل الملابس الداخلية مبللة باستمرار.

     

    •  الشعور بالحرقة عند عملية التبول أو الجماع.

     

    •  نزول إفرازات بيضاء متكتلة مثل الجبن.

     

    • نزول إفرازات صفراء، رمادية، خضراء ذات رائحة كريهة.


    وما دامت الإفرازات المهبلية مصحوبة بهرش، فهي غالبا عدوى فطرية، ولو أن بعض الإصابات الطفيلية تسبب الهرش أيضًا. لذلك يفضل العرض على طبيب أمراض نساء لأخذ عينة من هذه الإفرازات ووضعها على شريحة، وإرسالها إلى المعمل لإجراء مزرعة مهبلية، ومعرفة نوع الميكروب المسبب للالتهاب، ومن ثم أخذ العلاج المناسب له. ويتم العلاج في هذه الحالة عن طريق الفم بالعقاقير المضادة للفطريات، أو عن طريق كريمات تستعمل خارجيًا (لغير المتزوجات)، أو كريمات مهبلية (للمتزوجات).


    كما يُنصح بالابتعاد عن مسببات الالتهاب باتخاذ الإجراءات الوقائية التالية:

    •  ارتداء الملابس الداخلية المصنعة من القطن، مع غليها باستمرار.

     

    • التنظيف بالماء بعد كل تبول أو تبرز، مع التنشيف الجيد متجهة من الأمام إلى الخلف وليس العكس.

     

    •  عدم ارتداء البنطلونات الضيقة لأنها تعيق التهوية الجيدة لهذه المنطقة، مما يسبب تكرار الالتهابات.

     

    •  استخدام الفوط الصحية المخصصة للبشرة الحساسة إذا وُجد أن الالتهاب ناتج عن استخدام الفوط المخصصة للبشرة العادية، كما يمكن الاستعانة بالفوط القطنية المخصصة للإفرازات، وتغييرها بصورة دائمة لضمان جفاف هذه المنطقة ونظافتها.

     

    جفاف المهبل من الإفرازات (لدى المتزوجات)
    تبدأ الدورة الجنسية للمرأة بمرحلة الإثارة الجنسية، والتي تحدث بمداعبة الزوج للمناطق الحساسة جنسيًا في جسد الزوجة، مما يعمل على زيادة سريان الدم بمناطق عديدة في جسدها، منها منطقة العانة، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية الطبيعية عديمة اللون، والتي تساهم في سهولة دخول وخروج العضو الذكري للرجل داخل المهبل دون إيلام للمرأة، وذلك لأن عملية الجماع تكون مؤلمة وشاقة إذا لم يوجد هذا السائل.

     وبصفة عامة، فإن جفاف المهبل يحدث نتيجة نقص الإفرازات المهبلية الطبيعية، ويحدث هذا الجفاف في الحالات التالية:

    • في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية.

     

    • عندما تكون المرأة غير مستعدة نفسيًا للجماع.

     

    •  حينما لا يعطي الزوج زوجته في إطالة فترة التهيئة التي تسبق الجماع.

     

    •  في أشهُر الرضاعة يؤدي انخفاض مستوى الهرمونات إلى جفاف المهبل.

     

    •  نتيجة لتناول بعض الأدوية، مثل مضادات الهستامين التي تستخدم في علاج الحساسية.

     

    •  بعد انقطاع الدورة الشهرية (سن اليأس)؛ وذلك لانخفاض نسبة هُرمون الأستروجين في الدم.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()