أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ
ثم قال تعالى " أكفاركم " أي أيها المشركون من كفار قريش " خير من أولئكم " يعني من الذين تقدم ذكرهم ممن أهلكوا بسبب تكذيبهم الرسل وكفرهم بالكتب أأنتم خير من أولئكم ؟ " أم لكم براءة في الزبر " أي أم معكم من الله براءة أن لا ينالكم عذاب ولا نكال ؟ .