إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
" أي لعبرة " لمن كان له قلب" أي لب يعي به وقال مجاهد عقل " أو ألقى السمع وهو شهيد " أي استمع الكلام فوعاه وتعقله وعقله وتفهمه بلبه وقال مجاهد " أو ألقى السمع " يعني لا يحدث نفسه في هذا بقلب وقال الضحاك العرب تقول ألقى فلان سمعه إذا استمع بأذنيه وهو شاهد بقلب غير غائب وهكذا قال الثوري وغير واحد .