أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ
" أفمن كان على بينة من ربه " أي على بصيرة ويقين في أمر الله ودينه بما أنزل الله في كتابه من الهدى والعلم وبما جبله الله عليه من الفطرة المستقيمة " كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم " أي ليس هذا كهذا كقوله تعالى " أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى " وكقوله تعالى" لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون " .