خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ
قوله " خذوه أي الكافر وقد ورد أنه تعالى إذا قال للزبانية خذوه ابتدره سبعون ألفا منهم وقوله " فاعتلوه" أي سوقوه سحبا ودفعا في ظهره قال مجاهد " خذوه فاعتلوه " أي خذوه فادفعوه ; وقال الفرزدق :
ليس الكرام بناحليك أباهم
حتى ترد إلى عطية تعتل
" إلى سواء الجحيم " أي وسطها .