وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
قوله عز وجل " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا " يعني القرآن " ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان " أي على التفصيل الذي شرع لك في القرآن" ولكن جعلناه " أي القرآن " نورا نهدي به من نشاء من عبادنا " كقوله تعالى " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى " الآية وقوله تعالى " وإنك " أي يا محمد " لتهدي إلى صراط مستقيم " وهو الخلق القويم .