لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
وقوله عز وجل له مقاليد السماوات والأرض " قال مجاهد : المقاليد هي المفاتيح بالفارسية وكذا قال قتادة وابن زيد وسفيان بن عيينة وقال السدي " له مقاليد السماوات والأرض " أي خزائن السماوات والأرض والمعنى على كلا القولين أن أزمة الأمور بيده تبارك وتعالى له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وحاصل ذلك أنه المتصرف الحاكم فيهما " يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر " أي يوسع على من يشاء ويضيق على من يشاء وله الحكمة والعدل التام" إنه بكل شيء عليم " .