وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ
" وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل " أي ذهبوا فلم ينفعوهم " وظنوا ما لهم من محيص " أي وظن المشركون يوم القيامة وهذا بمعنى اليقين " ما لهم من محيص " أي لا محيد لهم عن عذاب الله كقوله تعالى " ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا" .