يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ
قوله تعالى " يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم " بدل من قوله " ويوم يقوم الأشهاد " وقرأ آخرون يوم بالرفع كأنه فسره به" يوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين " وهم المشركون " معذرتهم " أي لا يقبل منهم عذر ولا فدية " ولهم اللعنة " أي الإبعاد والطرد من الرحمة " ولهم سوء الدار " وهي النار قاله السدي بئس المنزل والمقيل وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما " ولهم سوء الدار " أي سوء العاقبة .