ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ
أي أنتم هكذا تكونون وإن رددتم إلى الدار الدنيا كما قال عز وجل " ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " وقوله جل وعلا " فالحكم لله العلي الكبير " أي هو الحاكم في خلقه العادل الذي لا يجور فيهدي من يشاء ويضل من يشاء ويرحم من يشاء ويعذب من يشاء لا إله إلا هو .